مصادر: مسلحو وادي بردى ينتفضون على المصالحة وتوقعات بإشعال المظاهرات الشعبية ضدهم
أخبار سورية
الثلاثاء، ٣١ مارس ٢٠١٥
في الوقت الذي كانت فيه الأنظار تتطلع إلى إنشاء المصالحة الوطنية في مدينة الزبداني، من جديد عمدت المجموعات المسلحة إلى نكس الهدنة الموقعة مع الجيش العربي السوري في وادي بردى، بمدينة الزبداني.
وبحسب مصادر في لجنة المصالحة الوطنية في المدينة، فإن مجموعة مسلحة عملت على مهاجمة إحدى النقاط العسكرية التابعة للجيش العربي السوري، وبالتالي توقفت الهدنة.
المصادر، أوضحت في تصريح خاص لـ"عربي برس"، أنه وبسبب اشتداد المعارك في سلسلة جبال القلمون المحاذية لسلسلة جبال الزبداني، فإن إحدى المجموعات المسلحة الموجودة في المدنية، والتي تتبع في إمرتها لمجموعات مسلحة خارجية، وتتلقى أوامرها وسلاحها ومالها، من دول إرهابية معروفة، فقد كان الأمر لها أن تنكس الاتفاقية الموقعة مع الجيش العربي السوري.
في هذا الوقت، أشارت المصادر إلى أم موجة غضب عارمة عمت أرجاء مناطق وادي بردى، حيث من المتوقع أن تخرج المظاهرات الشعبية الرافضة لتلك الممارسات التي قامت بها المجموعات المسلحة بعد أن كانت الآمال كلها تعقد على إتمام عملية المصالحة الوطنية في مدينة الزبداني كلها في الوقت القريب.
الجدير ذكره، أنه في وقت سابق كنا قد أشرنا إلى أن لجنة المصالحة الفرعية في الزبداني، قد صرحت لـ"عربي برس"، أن اللجنة بدأت العمل ضمن ندوات خاصة على بث الوعي لدى الجماعات المسلحة، من أجل إقناعها بضرورة العدول عن العمل المسلح، والعودة إلى حضن الوطن.
وقلنا إنه من خلال تلك الندوات، يتم دراسة المقترحات التي تقدمها بعض الأطراف في المجموعات المسلحة التي تتواجد في قرى مدينة الزبداني وبلداتها، تتعلق بخططهم وآرائهم حول ماهية عمل المصالحة الوطنية في مدينة الزبداني، وذلك كما صرحت مصادر خاصة تعمل في لجنة المصالحة الوطنية في المدينة لـ"عربي برس".
وبحسب مصادر في لجنة المصالحة الوطنية في المدينة، فإن مجموعة مسلحة عملت على مهاجمة إحدى النقاط العسكرية التابعة للجيش العربي السوري، وبالتالي توقفت الهدنة.
المصادر، أوضحت في تصريح خاص لـ"عربي برس"، أنه وبسبب اشتداد المعارك في سلسلة جبال القلمون المحاذية لسلسلة جبال الزبداني، فإن إحدى المجموعات المسلحة الموجودة في المدنية، والتي تتبع في إمرتها لمجموعات مسلحة خارجية، وتتلقى أوامرها وسلاحها ومالها، من دول إرهابية معروفة، فقد كان الأمر لها أن تنكس الاتفاقية الموقعة مع الجيش العربي السوري.
في هذا الوقت، أشارت المصادر إلى أم موجة غضب عارمة عمت أرجاء مناطق وادي بردى، حيث من المتوقع أن تخرج المظاهرات الشعبية الرافضة لتلك الممارسات التي قامت بها المجموعات المسلحة بعد أن كانت الآمال كلها تعقد على إتمام عملية المصالحة الوطنية في مدينة الزبداني كلها في الوقت القريب.
الجدير ذكره، أنه في وقت سابق كنا قد أشرنا إلى أن لجنة المصالحة الفرعية في الزبداني، قد صرحت لـ"عربي برس"، أن اللجنة بدأت العمل ضمن ندوات خاصة على بث الوعي لدى الجماعات المسلحة، من أجل إقناعها بضرورة العدول عن العمل المسلح، والعودة إلى حضن الوطن.
وقلنا إنه من خلال تلك الندوات، يتم دراسة المقترحات التي تقدمها بعض الأطراف في المجموعات المسلحة التي تتواجد في قرى مدينة الزبداني وبلداتها، تتعلق بخططهم وآرائهم حول ماهية عمل المصالحة الوطنية في مدينة الزبداني، وذلك كما صرحت مصادر خاصة تعمل في لجنة المصالحة الوطنية في المدينة لـ"عربي برس".