كيف تخطط سورية لاستعادة ادلب؟

قال مصدر ميداني أن الجيش السوري نفذ عملية إعادة تجميع لقواته جنوب مدينة إدلب، وضبط خرق المجموعات المتشددة في «جيش الفتح» بقيادة جبهة النصرة وأوقف تقدمهم من الجهتين الشمالية الشرقية والجنوبية الغربية، وذلك بحسب ما نقلت «الوطن» السورية.
وتم إرسال تعزيزات عسكرية للجيش لبدء عملية عسكرية لاستعادة السيطرة على مناطق أخلاها سابقاً بعد إجلاء السكان إلى مناطق آمنة عبر طريق أريحا اللاذقية، فيما نقلت الصحيفة عن مصادر أهلية أن «عساكر أتراكاً وبأعداد كبيرة يقاتلون تحت راية جبهة النصرة»
وقال المراسل الميداني حسين مرتضى أن الجيش استمر باستهداف جميع طرق الامداد القادمة من ريف المدينة، وتحديداً منطقة بنش و كفر تخاريم وسراقب وسرمين ومعرتمصرين وقرى الرامي ومرعيان وبسامس وجدار بكفلون.
وأكمل مرتضى بالقول: عزز الجيش السوري تواجده باستقدام مؤازرة من قوات من النخبة وصلت في الساعات الماضية، في قرار واضح من الجيش بالدخول بمواجهة مفتوحة مع المجموعات المسلحة، وقام بتعزيز بعض المناطق، فالمعركة منذ مساء امس باتت داخل الشوارع، تترافق مع صمود اسطوري لجنود الجيش السوري وقوات الدفاع الوطني واللجان الشعبية، ومازالت المعارك في اشدها. فيما سجل مقتل ابو احمد الاندونيسي وهواحد اهم القادة الميدانيين لجبهة النصرة.
بدورها، ذكرت وكالة «سانا» للأنباء أن «وحدات من الجيش تمكنت من إيقاف المجموعات المسلحة على الاتجاه الشمالي الشرقي والجنوبي الغربي لمدينة إدلب وتخوض معارك ضارية لإعادة الوضع لما كان عليه»
وكانت صفحات إخبارية على مواقع التواصل الاجتماعي قد أكدت أن جبهة «النصرة» استهلت استيلاءها على ادلب بتصفية ست عوائل كاملة بتهمة الموالاة للدولة السورية.
من جهتها نشرت التنسيقيات قائمة بـ٧١ مسلحاً تابعين لها قتلوا على اعتاب ادلب. ولم تنشر أسماء ولا أعداد المقاتلين الأجانب.