انطلاق فعاليات عشتار2 بمشاركة أكثر من 40 جمعية أهلية
أخبار سورية
السبت، ٢٨ مارس ٢٠١٥
انطلقت اليوم فى دار الأسد للثقافة والفنون بدمشق فعاليات عشتار2 تحت عنوان “وطن فى روح امرأة من دمشق إلى حلب” والتي تقيمها الأمانة السورية للتنمية ومؤسسة “الأم بتلم” بمناسبة يوم المرأة العالمي وعيد الأم.
وتتضمن الفعالية التي يشارك فيها نحو 40 جمعية أهلية بازارا ومعرضا للأعمال اليدوية والحرفية من صنع نساء سوريات وآخر للصور الضوئية يجسد واقع محافظة حلب.
وذكرت المنسقة الإعلامية فى الأمانة السورية للتنمية عفاف شيخ البساتنة فى تصريح لسانا أن الفعالية تأتى استكمالا لما بدأته فعالية عشتار العام السابق من تشجيع ودعم للمشاريع الصغيرة ولاسيما الحرفية وإظهار نجاحات المرأة السورية وتأكيد دورها الفاعل فى المجتمع وقدرتها على الانجاز.
وبينت شيخ البساتنة أن جديد عشتار هذا العام عرض منتجات مشروع أبهة الذى أطلقته الأمانة العام الماضي والذى يهدف إلى دعم المنتجات الحرفية اليدوية من تطريز واكسسوارات يدوية وغيرها.
وفى تصريح مماثل أشارت شذا احدى المشاركات من مؤسسة “الأم بتلم” إلى أن هدف الفعالية ايصال رسالة للعالم أن المرأة السورية مازالت تنتج وتعمل رغم الظروف والتحديات التي فرضتها الأزمة إضافة لأهداف أخرى متمثلة بدعم النساء ومساعدتهن لعرض منتجاتهن وتمكينهن من تسويقها.
وذكرت شذا أن الفعالية تتميز هذا العام بمشاركة سيدات مغتربات سلطن الضوء على منتجات اليد الصناعية الماهرة فى سورية مشيرة إلى أن المؤسسة تدعم أسر الشهداء العسكريينة والمدنيين والمصابين لتعزيز ثقتهم بنفسهم وقدرتهم على العمل والانجاز.
وعن معرض الصور الضوئية توضح المصورة زينب حمود أنه يتضمن صورا تظهر حجم الدمار الذي ألحقه الإرهابيون بحلب وتبرز وجع أهلها وقدرتهم على العطاء رغم كل التحديات.
يذكر أن عشتار1 أقيمت في آذار العام الماضي بالتعاون مع وزارات الثقافة والاعلام والشؤون الاجتماعية وبمشاركة مؤسسة “الأم بتلم” والأمانة السورية للتنمية ومبادرة “لمسة دفا” وعدد من الجمعيات الأهلية وتضمنت أعمالا يدوية بمشاركة نساء مهجرات وزوجات وأمهات شهداء وسيدات فاعلات ورائدات في المجتمع.
وتتضمن الفعالية التي يشارك فيها نحو 40 جمعية أهلية بازارا ومعرضا للأعمال اليدوية والحرفية من صنع نساء سوريات وآخر للصور الضوئية يجسد واقع محافظة حلب.
وذكرت المنسقة الإعلامية فى الأمانة السورية للتنمية عفاف شيخ البساتنة فى تصريح لسانا أن الفعالية تأتى استكمالا لما بدأته فعالية عشتار العام السابق من تشجيع ودعم للمشاريع الصغيرة ولاسيما الحرفية وإظهار نجاحات المرأة السورية وتأكيد دورها الفاعل فى المجتمع وقدرتها على الانجاز.
وبينت شيخ البساتنة أن جديد عشتار هذا العام عرض منتجات مشروع أبهة الذى أطلقته الأمانة العام الماضي والذى يهدف إلى دعم المنتجات الحرفية اليدوية من تطريز واكسسوارات يدوية وغيرها.
وفى تصريح مماثل أشارت شذا احدى المشاركات من مؤسسة “الأم بتلم” إلى أن هدف الفعالية ايصال رسالة للعالم أن المرأة السورية مازالت تنتج وتعمل رغم الظروف والتحديات التي فرضتها الأزمة إضافة لأهداف أخرى متمثلة بدعم النساء ومساعدتهن لعرض منتجاتهن وتمكينهن من تسويقها.
وذكرت شذا أن الفعالية تتميز هذا العام بمشاركة سيدات مغتربات سلطن الضوء على منتجات اليد الصناعية الماهرة فى سورية مشيرة إلى أن المؤسسة تدعم أسر الشهداء العسكريينة والمدنيين والمصابين لتعزيز ثقتهم بنفسهم وقدرتهم على العمل والانجاز.
وعن معرض الصور الضوئية توضح المصورة زينب حمود أنه يتضمن صورا تظهر حجم الدمار الذي ألحقه الإرهابيون بحلب وتبرز وجع أهلها وقدرتهم على العطاء رغم كل التحديات.
يذكر أن عشتار1 أقيمت في آذار العام الماضي بالتعاون مع وزارات الثقافة والاعلام والشؤون الاجتماعية وبمشاركة مؤسسة “الأم بتلم” والأمانة السورية للتنمية ومبادرة “لمسة دفا” وعدد من الجمعيات الأهلية وتضمنت أعمالا يدوية بمشاركة نساء مهجرات وزوجات وأمهات شهداء وسيدات فاعلات ورائدات في المجتمع.