معركة تلوح مجددا في ريف حلب ولكن هذه المرة بين النصرة وحزم

معركة تلوح مجددا في ريف حلب ولكن هذه المرة بين النصرة وحزم

أخبار سورية

الجمعة، ٢٧ فبراير ٢٠١٥

تعود جبهات حلب في كل مرة لمتغيرات انتشار القوى، فبعد المعارك بين الجبهة الاسلامية وتنظيم داعش في حلب وريفها قبل عام والتي تستمر الان بأقل وتيرة في الريف الشمالي لحلب، أعلنت “جبهة النصرة” التابعة لتنظيم القاعدة في بلاد الشام الحرب على حركة حزم المنضمة حديثاً للجبهة الشامية في حلب.
وبحسب موقع «أبيض أسود» المحلي فقد طالبت جبهة النصرة في بيان لها” قيادة الجبهة الشامية بإخلاء كافة مقرات حزم ورفع أيديهم عنها، معتبرة حركة حزم بجميع مكوناتها هدفاً مباشراً لها، ومشيرة بأنها لن تقبل أي عملية احتواء للحركة بعد الآن، وبررت النصرة قرارها بقيام حزم بتصفية أحد أمراءها واثنين من عناصرها قبل ٤ أيام، ومتهمة حزم ايضاً بإعاقة إمداد “النصرة في الخطوط الخلفية بريف حلب الغربي خلال المعارك الأخيرة التي شهدها ريف حلب الشمالي .
وفي معلومات خاصة للموقع فإن هناك تهديد خارجي لوقف المساعدات عن الجبهة الشامية في حال لم تقف بجانب حركة حزم ضد جبهة النصرة , مع العلم ان ريف حلب الغربي تخضع مناطق السيطرة بين جبهة النصرة في قرية كفر كركمين والسحارة حيث تحشد قواها تمهيدا لأقتحام مقرات حركة حزم في فوج ٤٦ بالاضافة أن لحركة حزم عدد من الاسرى قيادي جبهة النصرة طالبت الجبهة مؤخرا معرفة مصيرهم الا أن الحركة قامت بتصفيتهم منهم أمير البادية في “أبو عيسى الطبقة” مما أجبر جبهة النصرة لإعلان قتال حزم في كل المواقع وبكافة الطرق .