الغوطة الشرقية: سيطرة جديدة للجيش، والمعارضة ترد.. بفشل!

الغوطة الشرقية: سيطرة جديدة للجيش، والمعارضة ترد.. بفشل!

أخبار سورية

السبت، ٣١ يناير ٢٠١٥

شهدت محاور الغوطة الشرقية يوم أمس الجمعة، حركة عسكرية ساخنة تخللها إشتباكات ومعارك ميدانية.
وبعد اسابيع على عملياته العسكرية في محيط “زبدين” و “دير العصافير”، نجح الجيش السوري بالسيطرة على بلدة “الركابية”، وهي بلدة صغيرة تقع في الجزء الجنوبي الشرقي من دير العصافير، كان يسيطر عليها “جيش الاسلام”.
وبحسب مصادر ميدانية، تأتي عملية الجيش وسيطرته هذه في ظل إستمرار قضم المساحات في محيط “دير العصافير” تمهيداً للوصول إلى أقرب نقاط إحتكاك عسكرية مع المسلحين فيها، وتمهيداً لمباشرة عملية عسكرية فيها، توازياً مع العملية الجارية إلى الان في زبدين، على الرغم من إنخفاضها بنسبة كبيرة.
وتمكن الجيش خلال هذه العملية من قتل عشرات المقاتلين من جيش الاسلام، مع أسر عددٍ آخر. وتفيد معلومات “الحدث نيوز”، ان معركة السيطرة إستمرت ساعات في ظل معارك عنيفة أدت لاقتحام المحاور من قبل الجيش السوري وقوات الدفاع الوطني والانقضاض على المسلحين في داخل البلدة.
إلى ذلك، صدّ الجيش السوري هجوماً قاده مسلحو “جيش الاسلام” على بلدة “حوش الفارة” التي تمت السيطرة عليها منذ أشهر.
الهجوم المباغت اتى من عدة محاور تخلله معارك عنيفة وعمليات قصف، حيث سعى المسلحون للتعويض عن خسارة “الركابية” بإستعادة “حوش الفارة” التي تقع في محيط مدينة دوما، وتعتبر إحدى دفاعاتها.
وعلمت “الحدث نيوز” من مصادر ميدانية، ان “الجيش صد الهجوم مرجعاً الارهابيين الذين فشلوا بالسيطرة على اياً من المحاور”.
هذا وأعلنت تنسيقيات معارضة صباح اليوم السبت، عن مقتل المدعو “ﻣﺆﻳﺪ ﺧﺎﻟﺪ ﺻﻼﺡ” وهو ﺃﺣﺪ ﻗﺎﺩﺓ “جيش الاسلام” في ضربة جوية نفذها سلاح الجو في دوما.
وفي سياقٍ آخر، خرجت مظاهرات في الغوطة الشرقية يوم أمس الجمعة، تنتقد فيها الجماعات المسلحة في المنطقة، لا سيما “جبهة النصرة” و “جيش الاسلام”.
وعلم ان بلدة “عربين” شهدت أكبر التظاهرات، حيث تشهد البلدة غلياناً بين “النصرة – الاسلام” من جهة، وبين الاهالي وتنظيمات مسلحة اخرى من جهة ثانية، بسبب رفض الاولى للمصالحة والهدنة مع الجيش السوري.
ورفعت في التظاهرات عبارات منتقدة للجماعات المسلحة بينها: ” شارك اربع سنين بالثورة واربح اقامة مجانية في سجن التوبة”، بإشارة إلى السجن الذي يديره “زهران علوش” في مدينة دوما.