حفل تأبيني بذكرى رحيل القائد كيم جونغ إيل في سفارة كوريا الديمقراطية الشعبية بدمشق

حفل تأبيني بذكرى رحيل القائد كيم جونغ إيل في سفارة كوريا الديمقراطية الشعبية بدمشق

أخبار سورية

الخميس، ١٨ ديسمبر ٢٠١٤

أقامت سفارة كوريا الديمقراطية الشعبية في دمشق حفلا تأبينيا في الذكرى الثالثة لرحيل كيم جونغ إيل لاستذكار مآثره الخالدة ونهجه الثوري الذي ألهم الأحرار والشرفاء حول العالم.

2

وأكد سفير جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية بدمشق جانغ ميونغ هو في تصريح لمراسل سانا أن القائد الراحل جونغ إيل “اهتم اهتماما بالغا بتعزيز العلاقات بين سورية وكوريا الديمقراطية الشعبية”.

وقال ميونغ هو “إن الرئيس الراحل قاد بحكمة وثبات الجيش الشعبي الكوري حتى حقق النصر وحافظ على سيادة كوريا الديمقراطية الشعبية والنهج الخاص الذي اتبعه أسهم في بناء دولة قوية مزدهرة وطور العلاقات الخارجية مع دول العالم تحت شعار “الاستقلالية والسلام والصداقة”.

3

وفيما يتعلق بالأزمة التي تمر بها سورية أعرب السفير ميونغ عن ثقته الأكيدة بأن “الشعب والجيش في سورية سيحققان الأمن والاستقرار في البلاد من خلال تلاحمهما وصمودهما والتفافهما حول قيادتهما الحكيمة برئاسة السيد الرئيس بشار الأسد”.

وأعرب ميونغ هو عن تمنياته للشعب السوري بالتوفيق والنجاح والنصر في المعركة التي يخوضها لحماية سيادة بلاده واستقرارها بمواجهة التنظيمات الإرهابية المسلحة.

4

من جانبه أكد مفوض عام سفارة كوريا الديمقراطية الشعبية المحامي أحمد الحاج حسين أن القائد الراحل كيم جونغ إيل ترك انطباعا قويا لدى كل الأحرار والشرفاء في العالم وكانت تربطه علاقات حميمية مع سورية مبينا أن العلاقات بين سورية وكوريا الديمقراطية الشعبية المستمرة والتي تتطور ما هي إلا ثمرة لرؤية كل من القادة الخالدين في التاريخ حافظ الأسد وكيم جونغ إيل وكيم إيل سونغ.

وأشار الحاج حسين إلى أن إحياء الذكرى الثالثة لرحيل القائد كيم جونغ إيل في سفارة كوريا الديمقراطية بدمشق “من شأنها تعزيز العلاقات القوية أساسا بين الشعبين الصديقين في كلا البلدين” مبينا “أن هذه العلاقات ستزداد قوة ومتانة مع مر السنين والأيام لأن هذه العلاقة أصيلة وجيدة فالعلاقات الطيبة تستمر على طول الزمن”.

5

وتلقت السفارة برقيات تعزية من وزارة الخارجية والمغتربين وعدد من الوزارات.

يشار إلى أن الرئيس كيم جونغ إيل تولى منصب الرئاسة في كوريا الديمقراطية الشعبية عام 1994 وشغل قبل ذلك مناصب عدة أبرزها القائد الأعلى للجيش الكوري الشعبي والسكرتير العام لحزب العمال الكوري ورحل في السابع عشر من كانون الأول من العام 2011 تاركا وراءه عددا من المؤلفات والكتب حول القضية الثورية للشعب الكوري الديمقراطي.