مقتل متزعم «كتيبة أنصار الشريعة» في الشيخ مسكين.. والعمليات تتواصل في الغوطة وجوبر...الجيش يتقدم في درعا.. ويقترب من حصار مسلحي حلب

مقتل متزعم «كتيبة أنصار الشريعة» في الشيخ مسكين.. والعمليات تتواصل في الغوطة وجوبر...الجيش يتقدم في درعا.. ويقترب من حصار مسلحي حلب

أخبار سورية

الأربعاء، ٢٦ نوفمبر ٢٠١٤

على حين أحرز الجيش العربي السوري أمس تقدماً جديداً في ملاحقة التنظيمات الإرهابية التكفيرية في درعا وريفها، اقترب من فرض طوق أمني محكم حول الأحياء التي يسيطر عليها المسلحون بحلب، في حين أكدت مصادر ميدانية في الجيش أن «عطش دمشق لن يستمر» بسبب إيقاف المسلحين ضخ مياه نبع الفيجة إلى العاصمة.
 
ففي ريف درعا، قال مصدر عسكري بحسب وكالة «سانا»، إن وحدة من الجيش سيطرت على عدد من الكتل والأبنية في مدينة بصرى الشام بعد أن قضت على إرهابيين كانوا يتحصنون فيها ويتخذونها منطلقا لاستهداف أهالي المدينة، موضحاً أن الوحدة تصدت لمحاولة إرهابيين الاعتداء على نقاط عسكرية وأحياء سكنية في المدينة وكبدتهم خسائر كبيرة في العديد والعتاد.
وأوردت صفحات التنظيمات الإرهابية على مواقع التواصل الاجتماعي أخباراً أقرت فيها بمقتل متزعم ما يسمى كتيبة أنصار الشريعة سامي الصفدي في بلدة الشيخ مسكين.
شمالاً في حلب، أفاد مصدر ميداني لـ«الوطن» أن يوم أمس شهد تحقيق إنجاز جديد لافت للجيش الذي تقدم بخطا ثابتة داخل منطقة العويجة الإستراتيجية عند مدخل المدينة الشمالي الشرقي بعد يوم واحد من مد نفوذه على التلال المحيطة بها ومنطقتي المقلع والمناشر وليفصله أقل من كيلو متر واحد عن مستديرة الجندول التي تتيح السيطرة عليها قطع آخر طريق لإمدادات المسلحين من تركيا فالريف الشمالي إلى داخل المدينة.
وفي ريف العاصمة، استمر إغلاق الطريق من حاجز الأشرفية لمنطقة بسيمة، في حين تحدث ناشطون عن فتح طريق بسيمة بوادي بردى للموظفين فقط ولمدة ساعة واحدة وأنه سيتم فتحه صباح اليوم لمدة ساعتين للمدنيين لمغادرة المنطقة استعداداً لعملية عسكرية واسعة في المنطقة، الأمر الذي لم تؤكده أو تنفه مصادر ميدانية اكتفت بالقول إن «الأمر مسيطر عليه وعطش دمشق لن يستمر».
وفي الغوطة الشرقية، واصلت وحدات من الجيش عملياتها العسكرية ضد مسلحي التنظيمات الإسلامية على أطراف مدينة دوما والمزارع المحيطة بها، حيث استهدف الجيش نقاط تمركز الميليشيات في بلدات عين ترما وجسرين ومزارع تل كردي، بالترافق مع استمرار المعارك والاشتباكات على جبهة جوبر زملكا حيث وجه سلاح الجيش الثقيل عدة ضربات دقيقة لنقاط تمركز المسلحين شرق برج المعلمين في حي جوبر موقعاً إصابات مؤكدة في صفوفهم وآلياتهم.
إلى ذلك، سُمح بدخول أهل المسلحين (الآباء) وتعدادهم يفوق الـ100، إلى منطقتي الجورة والعسالي، وخروج نحو 200 شخص من دوما عبر مخيم الوافدين نتيجة للتجويع الذي يتعرض له أبناء الغوطة الشرقية من قبل تجار «جيش الإسلام»، تبعهم خروج 50 عائلة من المناطق المحاصرة في الغوطة الشرقية، كما أدخلت شاحنات تحوي مساعدات إنسانية إلى بيت سحم وحي القدم.