عصابة لخطف الفتيات من لبنان.. وبيعهنّ لـ “داعش”!

عصابة لخطف الفتيات من لبنان.. وبيعهنّ لـ “داعش”!

أخبار سورية

الثلاثاء، ٢٥ نوفمبر ٢٠١٤

اصدرت عائلة آل الحسن في بعلبك بيانا توضح فيه ما جرى مع ابنة العائلة سارة فهد الحسن التي اختطفت من جامعتها.
وجاء في البيان الذي حصلت “النشرة” على نسخة منه وتلاه والد الفتاة فهد الحسن: “نحن آل الحسن نتوجه إلى الأعلام والرأي العام موضحين الحادث الذي جرى مؤخراً فإنه من تاريخ 13/10/2014، فُقِدَت ابنتنا سارة فهد الحسن من جامعتها AUST (زحلة) ولما نفذت لدينا كل محاولات البحث ، لجأنا إلى الجهات الأمنية لفتح محضر في النيابة العامة بزحلة ومخفر المعلقة وبعد مراجعات حثيثة لكل الجهات الأمنية ، لم نصل إلى أي نتيجة إلاّ بإبلاغنا “أن ابنتكم مخطوفة إلى طرابلس” فأرسلنا بعض وجهاء طرابلس وبعلبك لاسترداد ابنتنا فباءت بالفشل .
واضاف البيان: “مع كل ذلك ضربوا بعرض الحائط كل الأعراف والتقاليد القائمة على حماية العرض والشرف ، وقد علمنا من خلال الاتصالات انهم يحاولون بيع ابنتنا إلى الجماعات التكفيرية في سوريا، من خلال المدعو جهاد أحمد عبوس(سوري الجنسية) ومن يعاونه، والمقرِّر لها أن تصوّر عبر الفيديو لبثه للجماعات الراغبة بالشراء”.
ولفا البيان الى ان “المدعو مصطفى عبوس (سوري الجنسية) والد عيسى عبوس قد شارك في الجريمة ولذلك كله فإنّ عِرضنا غير مباح لأيٍ كان ، وعلى الجميع أن يعرف أن أولادنا فلذات أكبادنا لا نتخلى عنهم ، فإذا الجهات المختصة لم تستطع بسبب الظروف التي كانت في التبانة أن ترجع لنا ابنتنا ، فكان لزاماً علينا أن نعمل على حفظها بما يفرضه علينا واجب الأبوة”.
وطالب البيان ” الإعلام أن يوضح الإجراء الذي جرى لرد البنت إلى أهلها سالمة ، وليس من يحفظ عرضه وولده في هذا الزمن الرديء بمجرم ، بل من يخطف أولاد الناس ويعرضهم للبيع والهتك هو المجرم ، وهو ليس نحن، وعلى الجهات الأمنية ان تراعي هذا الواقع الذي لا يخفى على أحد وظهوره أوضح من نار على علم”.