القلمون بين 3 مناطق عازلة يطالب بها «الائتلاف السوري»

القلمون بين 3 مناطق عازلة يطالب بها «الائتلاف السوري»

أخبار سورية

الثلاثاء، ٢٥ نوفمبر ٢٠١٤

حدّد «الائتلاف الوطني السوري» المعارض، أمس، ثلاث مناطق «عازلة» في سوريا، اعتبر انه يفترض أن تشملها «خريطة طريق» المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا الهادفة إلى إيجاد حل للازمة.
وذكر «الائتلاف»، في بيان، أن «المقترحات التي تقدم بها المبعوث الدولي تتناول جانبا من الإجراءات التمهيدية التي يمكن أن تهيّئ لاستئناف عملية سياسية تفضي إلى إقامة حكم انتقالي في سوريا».
واعتبر أن «خريطة الطريق لتلك الإجراءات يجب أن تشمل إقامة مناطق آمنة، شمال خط العرض 35 (المنطقة الشمالية الحدودية مع تركيا)، وجنوب خط العرض 33 (المنطقة الجنوبية الحدودية مع الأردن)، وفي إقليم القلمون (المنطقة الحدودية مع لبنان)، على أن يحظر فيها وجود النظام وميليشياته وأي امتداد له».
وأضاف إن «خريطة الطريق يجب أن تشمل أيضا فرض حظر للقصف الجوي بكافة أشكاله، وتوفير الحماية الكاملة للمدنيين السوريين، وضمان وصول المساعدات الإغاثية والطبية والإنسانية اللازمة لكافة المناطق المحاصرة، والإفراج عن المعتقلين».
وعن اقتراح دي ميستورا «تجميد القتال» في بعض المناطق، لا سيما في مدينة حلب، للسماح بإيصال مساعدات إليها والتمهيد لمفاوضات سياسية، أعلن «الائتلاف» أن «التهدئة الموضعية المقترحة في بعض المناطق يجب أن تستند إلى ما ورد في مبادرة جنيف وقرارات مجلس الأمن، ومنها القرار 2165» الذي ينص على عبور قوافل المساعدات الإنسانية الحدود السورية من معابر غير خاضعة بالضرورة للقوات السورية.
وأوضح الأمين العام لـ»الائتلاف» نصر الحريري أن توقيت البيان مرده «أنها المرة الأولى التي تلتئم فيها الهيئة العامة للائتلاف منذ صدور اقتراح» دي ميستورا نهاية تشرين الأول الماضي.
وحول زيارة وزير الخارجية السوري وليد المعلم إلى موسكو غدا والتقارير التي تحدثت عن مبادرة روسية لإعادة إطلاق عملية السلام، قال الحريري «أي اتصال لم يحصل من الجانب الروسي مع المعارضة في هذا الخصوص»، لكنه أضاف ان «أي مفاوضات جدية يكون فيها التزام جدي دولي بإيجاد حل على أساس جنيف ـ 1 وإيجاد هيئة حكم انتقالي تضمن تنحي (الرئيس) بشار الأسد، مرحب بها»