فشل هجوم كبير لطرق ابواب دمشق.. وتنظيم “الدولة الاسلامية” يعلن الحجر الاسود امارة تابعة له

فشل هجوم كبير لطرق ابواب دمشق.. وتنظيم “الدولة الاسلامية” يعلن الحجر الاسود امارة تابعة له

أخبار سورية

الاثنين، ٢٤ نوفمبر ٢٠١٤

عادت الحياة الى طبيعتها في مدينة القنيطرة وبلدة خان ارنبه على طريق دمشق القنيطرة بعد ان فشل هجوم كبير مباغت شنته الكتائب المسلحة للسيطرة على مدنية البعث الاستراتيجية ومركز محافظة القنيطرة والدخول الى خان ارنبه لكشف الاتستراد الواصل الى دمشق. وقالت صفحات للمعارضة السورية بعيد الهجوم بقليل ان علمية ضخمة بدات لطرد قوات النظام من كامل مدينة القنيطرة تمهيدا لمعركة دمشق الكبرى  وكانت قبل شهر قد اتحدت كافة الفصائل المقاتلة في تلك المنطقة في غرفة عمليات مشتركة بهدف ما سمته تحرير القنيطرة. وقالت مصادر عسكرية سورية ان عدد كبير من قتلى الكتائب المعارضة قد سقط في تلك المعركة  التي استخدم فيها الجيش السوري سلاح الطيران لاول مرة منذ اسقاط اسرائيل لطائرة حربية سورية على الحدود المشتركة في القنيطرة.
وفي جنوب العاصمة أعلن تنظيم الدولة الاسلامية عن قيام «إمارة إسلامية» في منطقة الحجر الأسود جنوب دمشق تتبع له، في مؤشر على تدهور الأوضاع الأمنية واحتمالات تصعيد عسكري في جنوب العاصمة وقد انسحب العديد من المقاتلين قبل يومين من منطقة ببيلا وبيت سحم ويلدا الى داخل الحجر الاسود وهو ما مهد للبيعة لابي بكر البغدادي هناك ويتعتبر الحجر الاسود من اقرب النقاط المشتعلة قربا من العاصمة من جهة الجنوب ويلاصق جغرافيا مخيم اليرموك الذي لازلت تسيطر عليه مجموعات مسلحة متعددة الانتماءات.
وفي اسطنبول انهت الهيئة العامة للائتلاف جلستها الثانية ليلة امس وقالت السيدة بهية مارديني عضو الهيئة العامة والتي حضرت الاجتماع لراي اليوم  ان الاجتماع ناقش الأوضاع الميدانية في سوريا، في كل من حلب والمنطقة الجنوبية في سوريا بدرعا وريف دمشق.
كما ناقش مبادرة دي مستورا ومشروعه تجميد القتال في مناطق سوريا وزيارته السابقة ولقاءه بالائتلاف وقد توصل الائتلاف إلى قرار بخصوص ذلك لخصته السيدة مارديني بالنقاط التالية:
1- تشكيل لجنة من 3 أعضاء لصياغة مشروع بيان يوضح موقف الائتلاف من مبادرة دي ميستوراعلى أن يقدم في جلسة الغد.
وبعد ذلك ناقشت الهيئة العامة الوضع العسكري في حلب وتم اتخاذ القرارات التالية:2- تشكيل خلية أزمة لمتابعة التطورات العسكرية في مدينة حلب ويتم تسمية 5 أعضاء من الائتلاف لاتخاذ الاجراءات والتدابير الاغاثية واللوجستية والتواصل مع الحكومة المؤقتة والمجلس المحلي لمدينة حلب – للتنسيق معهم فيما يلزم.
3- مطالبة أعضاء الأركان في الائتلاف لتقديم خطة عسكرية للدفاع عن مدينة حلب بالتعاون مع المجلس العسكري ووزارتي الدفاع والداخلية والفصائل الثورية خلال مدة لا تزيد عن اسبوعين من تاريخه.