الجيش السوري يتقدم في الحسكة ويقضم مساحات جغرافية واسعة !
أخبار سورية
الجمعة، ٢١ نوفمبر ٢٠١٤
وسع الجيش السوري بمؤازرة الدفاع الوطني والقوى الوطنية الاخرى سيطرتها على المساحات الجغرافيا الواقعة على طريقي تل تمر الجنوبي وطريق ابيض الواصلتين الى جبل عبد العزيز ( معقل مسلحي داعش ) مع نصب حواجز متقدمة وكمائن مشتركة في نقاط بعمق الريف لرصد وتتبع حركة المجموعات المسلحة التي تتخذ من المناطق الممتدة بين جبل عبد العزيز والشدادي جنوبا وجبل عبد العزيز مبروكة شمالا كنقطة دعم وايصال تعزيزات لداعش في غرب راس العين وصولا الى عين العرب .
وقال القائد العسكري لمحافظة الحسكة اللواء " محمد خضور " لوكالة ( اسيا ) ان التكتيك العسكري يعتمد على قضم المساحات الجغرافيا وفرض سيطرة وتمشيط لعدد من القرى الواقعة على الطريقين المذكورين للقضاء على الخلايا النائمة وما تبقى من المسلحين في تلك القرى ، منوها الى ان الجيش يقوم حاليا بالتمدد باتجاه جبل عبد العزيز المعقل الرئيسي لارهابي داعش ويتم التمركز في نقاط متقدمة باتجاه الجبل .
واضاف "خضور " ان الجيش السوري بمساندة الدفاع الوطني وسع الطوق الامني للمدينة جنوبا على طريق تل تمر الجنوبي وتمت السيطرة على قرى ( قبر عامر وطوق الملح ورفرف والسيحة ) مع نصب عدة حواجز في المنطقة وصولا الى مفرق صديق ٢٥ كم على طريق الحسكة - تل تمر الجنوبي ، منوها الى ان العمل يتم بالتوازي مع تقدم حواجز الجيش العربي السوري على طريق ابيض وصولا الى قرية مخروم مرورا بقرى ( السرب –عب الشوك – وعين الحارة – والنوفلية – والسرب) ، مشيرا الى ان هذه المناطق قبل فترة كانت مقرات وملاذ امن لمسلحي داعش و احد النقاط الرئيسية التي كان يتخذها المسلحون كقواعد لاستهداف مدينة الحسكة بقذائف الهاون التي راح ضحيتها العشرات من المدنيين .
بدوره اكد قائد عسكري ميداني على ان عمليات استهداف مسلحي داعش في المنطقة الجنوبية مستمرة بكثافة خلال الايام الثلاثة الماضية وتم تحقيق اهداف مؤكدة بفضل عمليات الرصد والاستطلاع للكمائن المتقدمة للجيش وتم مساء امس تدمير ثلاث سيارات ( بيك اب ) في المنطقة المحيطة بفوج الميلبية جنوب الحسكة كما يتم استهداف قرى الخمائل والكرامة وعدد من المناطق المتاخمة لجبل عبد العزيز اضافة الى عمليات استهداف بسلاح المدفعية لتجمعات داعش في قرى تل براك الواقعة شمال شرقي مدينة الحسكة ، منوها الى ان سلاح الجو تمكن يوم امس من قتل ١٨ داعش وتدمير اليات عسكرية في قرى تل براك بغارات للحوامات العسكرية التي استخدمت قنابل زنة ٢٠٠ كغ و ١٠٠ كغ .
الى ذلك ساهمت الاجراءات العسكرية التي تم اتخاذها مؤخرا اعادة الامن ورفعت مستواها واستقرارها واختفت من المدينة العبوات الناسفة التي كانت تحصل بشكل يومي على الطرقات الرئيسية ومناطق تواجد وحدات الحماية الكردية اضافة ان المدينة منذ اكثر من شهر ونصف لم تشهد سقوط لقذائف الهاون بفضل تقدم الجيش في المناطق الجنوبية والجنوبية الغربية وهي المناطق التي كان يستخدمها المسلحون في عمليات استهداف المدينة وتقديم الدعم والامداد لمسلحي غويران التي تم تحريرها منذ اكثر من شهر تقريبا .
وقال القائد العسكري لمحافظة الحسكة اللواء " محمد خضور " لوكالة ( اسيا ) ان التكتيك العسكري يعتمد على قضم المساحات الجغرافيا وفرض سيطرة وتمشيط لعدد من القرى الواقعة على الطريقين المذكورين للقضاء على الخلايا النائمة وما تبقى من المسلحين في تلك القرى ، منوها الى ان الجيش يقوم حاليا بالتمدد باتجاه جبل عبد العزيز المعقل الرئيسي لارهابي داعش ويتم التمركز في نقاط متقدمة باتجاه الجبل .
واضاف "خضور " ان الجيش السوري بمساندة الدفاع الوطني وسع الطوق الامني للمدينة جنوبا على طريق تل تمر الجنوبي وتمت السيطرة على قرى ( قبر عامر وطوق الملح ورفرف والسيحة ) مع نصب عدة حواجز في المنطقة وصولا الى مفرق صديق ٢٥ كم على طريق الحسكة - تل تمر الجنوبي ، منوها الى ان العمل يتم بالتوازي مع تقدم حواجز الجيش العربي السوري على طريق ابيض وصولا الى قرية مخروم مرورا بقرى ( السرب –عب الشوك – وعين الحارة – والنوفلية – والسرب) ، مشيرا الى ان هذه المناطق قبل فترة كانت مقرات وملاذ امن لمسلحي داعش و احد النقاط الرئيسية التي كان يتخذها المسلحون كقواعد لاستهداف مدينة الحسكة بقذائف الهاون التي راح ضحيتها العشرات من المدنيين .
بدوره اكد قائد عسكري ميداني على ان عمليات استهداف مسلحي داعش في المنطقة الجنوبية مستمرة بكثافة خلال الايام الثلاثة الماضية وتم تحقيق اهداف مؤكدة بفضل عمليات الرصد والاستطلاع للكمائن المتقدمة للجيش وتم مساء امس تدمير ثلاث سيارات ( بيك اب ) في المنطقة المحيطة بفوج الميلبية جنوب الحسكة كما يتم استهداف قرى الخمائل والكرامة وعدد من المناطق المتاخمة لجبل عبد العزيز اضافة الى عمليات استهداف بسلاح المدفعية لتجمعات داعش في قرى تل براك الواقعة شمال شرقي مدينة الحسكة ، منوها الى ان سلاح الجو تمكن يوم امس من قتل ١٨ داعش وتدمير اليات عسكرية في قرى تل براك بغارات للحوامات العسكرية التي استخدمت قنابل زنة ٢٠٠ كغ و ١٠٠ كغ .
الى ذلك ساهمت الاجراءات العسكرية التي تم اتخاذها مؤخرا اعادة الامن ورفعت مستواها واستقرارها واختفت من المدينة العبوات الناسفة التي كانت تحصل بشكل يومي على الطرقات الرئيسية ومناطق تواجد وحدات الحماية الكردية اضافة ان المدينة منذ اكثر من شهر ونصف لم تشهد سقوط لقذائف الهاون بفضل تقدم الجيش في المناطق الجنوبية والجنوبية الغربية وهي المناطق التي كان يستخدمها المسلحون في عمليات استهداف المدينة وتقديم الدعم والامداد لمسلحي غويران التي تم تحريرها منذ اكثر من شهر تقريبا .