ماذا يجري في ريف حلب الجنوبي وحول “معامل الدفاع”..؟

ماذا يجري في ريف حلب الجنوبي وحول “معامل الدفاع”..؟

أخبار سورية

الجمعة، ٢١ نوفمبر ٢٠١٤

زعمت تنسيقيات تابعة لميليشيات المعارضة السورية، انها تقدمت في منطقة ريف حلب الجنوبية على حساب الجيش السوري وسيطرت على عدة مناطق وقرى هناك.
وإدعى المعارضون، انهم سيطروا على قرى الجعارة وطاطا وعقربه قرب معامل الدفاع في الريف الحلبي الجنوبي، وذلك في إطار هجوم شنته جماعة “أحرار الشام”.
وفي هذا السياق، نفت مصادر سورية هذه الانباء متحدثة عن “إفشال هجوم الجماعة المتطرفة” التي لم تنجح بالسيطرة على اية مواقع في هذه المنطقة.
وكشفت المصادر، ان الجيش السوري قام باستهداف تجمعات للمجموعات المسلحة في المنطقة الصناعية والسفيرة والواوية ورسم عكرش وكفركارما في ريف حلب الشرقي، مما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من المسلحين.
وكان “جيش المجاهدين” و حركة “أحرار الشام” قد بدأ فجر الاربعاء هجوماً على عدّة قرى بريف حلب الجنوبي والجنوب الشرقي ، بهدف قطع طريق الإمداد المؤدي إلى مدينة حلب والوصول إلى معامل الدفاع .
قوات الجيش السوري تؤازرها وحدات من “قوات الدفاع الوطني” تصدوا للهجوم. وشهد محور “العدنانية – القاشوطة” والقرى الواقعة شرقها أعنف المعارك في محاولةٍ من الجماعات التكفيرية للسيطرة على كتيبة الدفاع الجوي ومنطقة برج السيريتيل ، إلا أن بسالة المدافعين عن المحور أحبطت هجومهم وأوقعت بصفوفهم أكثر من 20 قتيلاً بينهم المدعو “خالد العموري” قائد كتيبة “بيارق الإسلام” التابعة لـ ” أحرار الشام ” .
ورداً على الفشل، قام المسلحون بالتسلل إلى أجزاءٍ من قرية “عقربة” ، حيثُ قاموا على الفور بإرتكاب مجزرة شنيعة قضى خلالها 10 أشخاص من عائلة واحدة ، وقاموا بالتمثيل بجثثهم وحرقها بعدَ ذلك .