«النصرة» توسع حدود إمارتها على حساب «ثوار سورية» و«حزم»

«النصرة» توسع حدود إمارتها على حساب «ثوار سورية» و«حزم»

أخبار سورية

الخميس، ٣٠ أكتوبر ٢٠١٤

 وسعت جبهة النصرة في اليومين الماضيين نطاق سيطرتها على مواقع نفوذ كتائب المعارضة المسلحة المحسوبة على واشنطن كفصائل «معتدلة» في حلب وإدلب وانقلبت على المبادرات التي طرحها وسطاء للتهدئة في إطار مساعيها لتهيئة الأجواء المواتية لإعلان الإمارة الإسلامية التي تنشدها وأعلنت عنها قبلاً.
وأكدت مصادر معارضة وأهلية لـ«الوطن» أن الجهود الأخيرة لتخفيف حدة الاحتقان ووقف الاقتتال بين النصرة و«جبهة ثوار سورية» في ريف إدلب ومع «حركة حزم» في حلب، باءت بالفشل مباشرة عقب التوصل إلى هدن عن طريق مبادرات طرحها وتبناها قادة فصائل أخرى ومشايخ.
ودخلت النصرة، ذراع القاعدة في سورية، المعقل الرئيس لـ«ثوار سورية» في قرية دير سنبل بجبل الزاوية وطردت مسلحيها من بلدة البارة، بينما ما زالت الاشتباكات قائمة بين النصرة و«حركة حزم» في أطراف مدينة حلب وداخلها.