مركز جديد للمصالحات في الزبداني.. وعصابة "التشليح" بيد السلطات المعنية

مركز جديد للمصالحات في الزبداني.. وعصابة "التشليح" بيد السلطات المعنية

أخبار سورية

الثلاثاء، ٢١ أكتوبر ٢٠١٤

في انتظار النتائج الأخيرة لمساعي المصالحة، هدوء حذر تعيشه مدينة الزبداني، في ريف دمشق الشمالي الغربي، منذ حوالي الشهر تقريباً، كما يقول أحد أعضاء لجنة المصالحة الوطنية والشعبية في الزبداني، أحمد هندية، لكن، هذه الأجواء الحذرة أسهمت بشكل إيجابي في نجاح جهود المصالحة في المدينة.

وبحسب ما أشار هندية، في تصريح خاص لـ"عربي برس"، فإنّ مركزاً للمصالحات تم افتتاحه في المدينة، يعمل يومياً على تسوية أوضاع ما يقارب من 40 إلى 50 مطلوباً من قرى الزبداني، وهو في الوقت نفسه، يعمل على تهيئة المطلوبين خلال فترة انتظار تسوية أوضاعهم، وإرشادهم إلى الطريق الصواب، كما قال هندية ليكونوا فاعلين بشكل إيجابي خلال الأزمة الحالية التي تعيشها البلاد.

وقال هندية:" من بعد افتتاح المركز، فإنّ خطوة كبيرة ستتوج في حال نجاحها، وستعمم على بقية المراكز، في حال طلبت المدن والقرى التي ترغب في إتمام عملها بالمصالحات الوطنية في سوريا"، لكن، الأهم منذ هذا كله، كما قال هندية، يعود إلى نجاح الجيش العربي السوري في السيطرة على منطقة القلمون التي بدأت بمواجهات عسكرية عنيفة في قارة لتنتهي في الزبداني المدينة الملاصقة لبلدات القلمون، ومن ثم تبعها عمليات للمصالحة.

في هذا الوقت، أكد عضو لجنة المصالحة، إلى أن ضغوطاً كبيرة لا تزال تمارس على الكثير من أهالي الزبداني الراغبين في الدخول بالمصالحة، ووسط هذا كله، تم إلقاء القبض على عصابة "التشليح" في المدينة التي كانت ترهب الناس، وتقوم بخطف المواطنين، وسرقة أموالهم وسياراتهم، في المدينة، وذلك بجهود أهالي المدينة، ويبلغ عدد العاصبة ستة أفراد، وهم الآن موجدين بيد السلطات المعنية، كما ختم هندية.

يشار إلى أنّ المجموعات المسلحة الناشطة في المدينة ومحيطها هي ما يسمى "كتيبة شهداء الزبداني" و"كتيبة حمزة بن عبد المطلب" التابعة لما يسمى "حركة أحرار الشام" فيما تحاول مجموعة صغيرة تابعة لـ"جبهة النصرة" الاستمرار في جهود عرقلة المصالحات بشكل كبير هناك..