إزالة الصعوبات أمام 109منشآت صناعية لتحريك عجلة العمل فيها غرفة الصناعة تتبنى التسهيلات وعدم تقنين الكهرباء وحل مشكلة الصرف الصحي

إزالة الصعوبات أمام 109منشآت صناعية لتحريك عجلة العمل فيها غرفة الصناعة تتبنى التسهيلات وعدم تقنين الكهرباء وحل مشكلة الصرف الصحي

أخبار سورية

الثلاثاء، ١٤ أكتوبر ٢٠١٤

عادت 109 منشآت صناعية إلى العمل والإنتاج في منطقتي ريما ويبرود بمنطقة القلمون من أصل 144 منشأة مسجلة في غرفة صناعة دمشق وريفها، وقد اتخذت رئاسة مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها على عاتقها الإجراءات المناسبة لإعادة الإنتاج وحركة العمل في هذه المنشآت.
وأكد باسل حموي رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها ضرورة المعالجة السريعة في موضوع الكهرباء في المنطقتين، وعدم شمول المنشآت ببرنامج تقنين لايشمل المنطقتين المذكورتين، لافتاً إلى أهمية تزويد المنطقة بمراكز تحويل لتأمين حاجة المنشآت الداخلة لاحقاً في سوق العمل من الطاقة الكهربائية، وكي لا تصبح عبئاً على غيرها من المنشآت، مبيناً أنه لا توجد صعوبات تُذكر في تغذية المنشآت بالمياه اللازمة للشرب والاستخدام الصناعي في كلتا المنطقتين الصناعيتين، حيث إن كافة الآبار الموجودة تعمل بكامل طاقتها الإنتاجية ما عدا بئر الصالحية في منطقة ريما الصناعية التي تم إصلاحها لكنها لم توضع بالاستثمار ريثما يتم تركيب محولة كهربائية لتشغيلها.
ولم تغفل غرفة الصناعة عن الخسائر والأضرار التي لحقت بخدمة الهاتف، إذ تمّ تخريب علب التوزيع و كبائن التغذية وسرقة كابل بطول 300 متر سعة 600 خط تلفوني. وأشار حموي إلى وجود نقص في الأشرطة الهوائية وأشرطة الميدان مما يجعل الوضع غير مقبول وهو بحاجة إلى إعادة تشغيل بالرغم من شكاوى القاطنين والعاملين في تلك المنطقة، علماً أن مركز هاتف يبرود قد وجّه كتاب للشركة السورية للاتصالات في ريف دمشق بهذا الخصوص وبقي طياً داخل أدراج الشركة حتى تاريخه.
ونوه حموي باهتمام الحكومة وإجراءاتها الفورية المتمثلة بإعادة البنية التحتية لمنطقتيها وتأمين كافة مستلزمات العمل والإنتاج، وتوفير التسهيلات اللازمة لدخول وخروج العمال والمواد الأولية والمنتجات من وإلى المنطقتين، إجراءات ساهمت في عودة هذا العدد من المنشآت، مشيراً إلى أنه لا يوجد مشكلة في الصرف الصحي وتصريف المياه المالحة في منطقة يبرود الصناعية على الإطلاق، في حين أن منطقة ريما الصناعية ما زالت تعاني من مشكلة الصرف الصحي وآلية تصريفه ولا يوجد محطة معالجة مما جعل خطورة الوضع الصحي تهدد المنطقة برمتها بسبب ركود المياه الملوثة، الأمر الذي يتطلّب ضرورة وصل نهاية الصرف الصحي بالخط الرئيسي للصرف الصحي الواصل إلى مدينة النبك.