الجيش في منطقة ما بعد مزارع الريحان.. ميليشيا زهران علوش أمام خياري الاستسلام أو الموت

الجيش في منطقة ما بعد مزارع الريحان.. ميليشيا زهران علوش أمام خياري الاستسلام أو الموت

أخبار سورية

الخميس، ٩ أكتوبر ٢٠١٤

تتقدم قوات الجيش العربي السوري نحو مدينة دوما التي تتمركز فيها ميليشيا "الجبهة الإسلامية" التي يقودها زهران علوش في الغوطة الشرقية، وبعد عملية سريعة و مباغتة سيطرت وحدات الجيش العربي السوري على منطقة واسعة من مزارع الريحان على مشارف المدينة، وذلك بعد أن قضت على أعداد كبيرة من عناصر الميليشيات التي كانت تتمركز في المنطقة و دمرت أسلحتهم و ذخيرتهم.
العملية التي بدأها الجيش العربي السوري من الجهة الشمالية الشرقية لدوما، أسفرت عن احكام السيطرة على منطقة مساحاتها نحو كيلو متر مربع و هي منطقة معامل خاصة بانتاج مواد البناء و الأدوات المنزلية الكهربائية، إضافة إلى عدد من المزارع و كتل الأبنية المجاورة.
كما سيطرت على الطريق القديم الذي يربط بين مدينتي عدرا البلد و دوما، و تعد كتل الأبنية التي سيطر عليها الجيش واحد من الخطوط الدفاعية الهامة بالنسبة لميليشيا زهران علوش في الدفاع عن دوما، معقلهم الأساس، إذا كانت عناصر الميليشيات قد أقامات فيها دشم متخذة منها مقرات متقدمة  مجهزة الجدران بما يعرف بـ الطلاقيات، و كانت الميليشيات قد أنشأت أيضاً شبكة من الانفاق في المنطقة للتنقل فيها بحرية.
وكالة الأنباء السورية الرسمية نقلت عن مصدر عسكري في المنطقة تأكيده أن الميليشيات زرعت عدد كبير من العبوات الناسفة و بأحجام مختلفة، بعضها مخصص لاستهداف المدرعات و آخر موجه ليتشظى باتجاه واحد، و بحسب المصدر فإن عملية اليوم أتت مكملة لما أنجزه الجيش العربي السوري في عدرا البلد والسيطرة على تل الصوان المجاور في تطور ميداني سريع في هذه المنطقة و "دحر الإرهابيين منها مع تكبيدهم خسائر في العديد والعتاد".
و تواصل وحدات الجيش تواصل تقدمها في المنطقة و وصلت إلى ما بعد منطقة المعامل في مزارع الريحان، وتدور اشتباكات عنيفة مع الميلشيات، ومن المتوقع أن يكتمل الطوق على مدينة دوما خلال الساعات القليلة القادمة لتصبح ميليشيا زهران علوش أمام أحد احتمالين، الإستسلام أو الموت.