مقبرة جماعية بعدرا.. وتوتر بالغوطة الشرقية.. وإفشال محاولة لتفجير سد الحولة...رجال «الجوية» بحرستا يحبطون هجوم المسلحين
أخبار سورية
الأربعاء، ١ أكتوبر ٢٠١٤
بينما أحبط محاولة لتفجير سد الحولة في ريف حمص، واصل الجيش العربي السوري في ريف العاصمة عملياته وسط احتمالات باندلاع اقتتال بين كتائب المسلحين في الغوطة الشرقية بعد اغتيال نائب القائد العام لجيش الأمة.
وفي دمشق، شنت طائرات سلاح الجو غارات على مواقع مسلحي جيش الإسلام في الجهة الشمالية والشمالية الشرقية من حي جوبر، وسط تأكيدات مصادر أهلية لـ«الوطن» عن امتداد الاشتباكات نحو حي تشرين، بالترافق مع وقوع اشتباكات عنيفة جنوب العاصمة بين قوات الجيش والمسلحين قرب البلدية وشارع الثلاثين في مخيم اليرموك.
وفي ريف العاصمة شهدت منطقة حرستا توتراً أمنياً إثر محاولة مسلحين الهجوم على فرع المنطقة الجنوبية للمخابرات الجوية في مسعى لفتح جبهات جديدة تخفف عن الجبهات الأخرى التي يواصل الجيش تقدمه فيها، ونفت مصادر لـ«الوطن» ما روجته تنسيقيات المعارضة حول سيطرة المسلحين على الفرع، وقالت: «لا صحة لتلك الأنباء، لقد قام رجال الجيش والمخابرات الجوية بصد الهجوم وقتل أعداد كبيرة من المسلحين».
وفي سياق الخلافات المستعرة بين جيش الإسلام وجيش الأمة الذي تشكل حديثاً رداً على ممارسات الأول، قتل نائب القائد العام لجيش الأمة قائد لواء فتح الشام فهد محمود الكردي الملقب بأبي محمود، وذكرت مصادر إعلامية معارضة أن الكردي قتلته يد «الغدر والخيانة اغتيالاً رمياً بالرصاص في الرأس من الخلف».
وبحسب مصادر أهلية فإن توتراً شديداً يسود الغوطة الشرقية وأن هناك توقعات لنشوب اقتتال داخلي بين المجموعات المسلحة وذلك في حين يطبق الجيش أكثر فأكثر على المنطقة مواصلاً عملياته في عين ترما ودوما والدخانية.
واستمرت الاشتباكات بين قوات الجيش من جهة ومسلحي النصرة والكتائب الإسلامية من جهة أخرى، في محيط مزارع الكردي على أطراف مدينة دوما، كما تجددت المواجهات في الدخانية من جهة وادي عين ترما، بالترافق مع قصف مدفعي شنه الجيش على مواقع المسلحين شرقي عين ترما.
إلى ذلك، اكتشفت قوات الدفاع الوطني عدة مقابر جماعية في مدينة عدرا العمالية تضم رفات عسكريين ومدنيين أغلبهم من النساء والأطفال.
كما أوقعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أعداداً من الإرهابيين قتلى ومصابين ودمرت آلياتهم وأوكارهم في أرياف درعا والقنيطرة وإدلب.
وفي وسط البلاد، أحبط الجيش محاولة من المسلحين لتفجير سد الحولة في ريف حمص، حيث فجرت عناصر الهندسة عبوتين ناسفتين تزن الواحدة منهما 30 كيلوغراماً زرعها المسلحون بالجهة الجنوبية الغربية للسد في محاولة لتفجيره واستهداف العسكريين المارين من هناك.
وفي دمشق، شنت طائرات سلاح الجو غارات على مواقع مسلحي جيش الإسلام في الجهة الشمالية والشمالية الشرقية من حي جوبر، وسط تأكيدات مصادر أهلية لـ«الوطن» عن امتداد الاشتباكات نحو حي تشرين، بالترافق مع وقوع اشتباكات عنيفة جنوب العاصمة بين قوات الجيش والمسلحين قرب البلدية وشارع الثلاثين في مخيم اليرموك.
وفي ريف العاصمة شهدت منطقة حرستا توتراً أمنياً إثر محاولة مسلحين الهجوم على فرع المنطقة الجنوبية للمخابرات الجوية في مسعى لفتح جبهات جديدة تخفف عن الجبهات الأخرى التي يواصل الجيش تقدمه فيها، ونفت مصادر لـ«الوطن» ما روجته تنسيقيات المعارضة حول سيطرة المسلحين على الفرع، وقالت: «لا صحة لتلك الأنباء، لقد قام رجال الجيش والمخابرات الجوية بصد الهجوم وقتل أعداد كبيرة من المسلحين».
وفي سياق الخلافات المستعرة بين جيش الإسلام وجيش الأمة الذي تشكل حديثاً رداً على ممارسات الأول، قتل نائب القائد العام لجيش الأمة قائد لواء فتح الشام فهد محمود الكردي الملقب بأبي محمود، وذكرت مصادر إعلامية معارضة أن الكردي قتلته يد «الغدر والخيانة اغتيالاً رمياً بالرصاص في الرأس من الخلف».
وبحسب مصادر أهلية فإن توتراً شديداً يسود الغوطة الشرقية وأن هناك توقعات لنشوب اقتتال داخلي بين المجموعات المسلحة وذلك في حين يطبق الجيش أكثر فأكثر على المنطقة مواصلاً عملياته في عين ترما ودوما والدخانية.
واستمرت الاشتباكات بين قوات الجيش من جهة ومسلحي النصرة والكتائب الإسلامية من جهة أخرى، في محيط مزارع الكردي على أطراف مدينة دوما، كما تجددت المواجهات في الدخانية من جهة وادي عين ترما، بالترافق مع قصف مدفعي شنه الجيش على مواقع المسلحين شرقي عين ترما.
إلى ذلك، اكتشفت قوات الدفاع الوطني عدة مقابر جماعية في مدينة عدرا العمالية تضم رفات عسكريين ومدنيين أغلبهم من النساء والأطفال.
كما أوقعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أعداداً من الإرهابيين قتلى ومصابين ودمرت آلياتهم وأوكارهم في أرياف درعا والقنيطرة وإدلب.
وفي وسط البلاد، أحبط الجيش محاولة من المسلحين لتفجير سد الحولة في ريف حمص، حيث فجرت عناصر الهندسة عبوتين ناسفتين تزن الواحدة منهما 30 كيلوغراماً زرعها المسلحون بالجهة الجنوبية الغربية للسد في محاولة لتفجيره واستهداف العسكريين المارين من هناك.