خميس: تحفيز الاستثمارات الإيرانية بما ينعكس إيجابا على واقع القطاع الكهربائي في سورية

خميس: تحفيز الاستثمارات الإيرانية بما ينعكس إيجابا على واقع القطاع الكهربائي في سورية

أخبار سورية

الثلاثاء، ٣٠ سبتمبر ٢٠١٤

أكد وزير الكهرباء عماد خميس أهمية تطوير التعاون في مجال الطاقة الكهربائية مع إيران وتوسيع آفاقه المستقبلية داعيا إلى تكثيف الجهود لمعالجة جميع القضايا العالقة مع الشركات الإيرانية وخصوصا ما يتعلق بتنفيذ بعض العقود القديمة وإزالة العقبات المستقبلية بما يحقق مصلحة البلدين.

وقال خميس خلال لقائه وفد الشركات الخاصة في وزارة الطاقة الإيرانية برئاسة نظام ملكي “نتطلع إلى تعاون طويل الأمد وإقامة اتفاقية مع الشركات الإيرانية بالتعاون مع وزارة الطاقة والكهرباء الإيرانية “مؤكدا أن سورية تقدر عاليا المواقف الإيرانية ولديها الرغبة في أن تكون أفضلية الاستثمار للشركات الإيرانية.

2

وأوضح خميس أن الجانب السوري يتحلى بمسؤولية عالية لجهة إزالة جميع العقبات في العقود التي وقعت مع شركة “بارسيان” الإيرانية ويدعم الرؤى الأولية لمعالجة المشاكل العالقة معها في حين أن العقود الأخرى تم التباحث فيها والوصول إلى نتائج طيبة.

وركز خميس على موضوع تبادل الخبرات والتأهيل والتدريب بين الجانبين وتقديم التسهيلات أمام جميع المشاريع قيد التنفيذ مع الجانب الإيراني كشركة “مبنى” وتحفيز الاستثمارات بما ينعكس إيجابا على واقع القطاع الكهربائي في سورية “الذي يعاني مشكلة عامة وقلة في الوقود”.

من جانبه أبدى ملكي استعداد الشركات الإيرانية للتشارك مع الجانب السوري في الرؤى حول العقود المستقبلية وتذليل جميع العقبات في العقود القديمة ولاسيما مع شركة “بارسيان” واستعدادها أيضا لاستثمار محطات كهربائية بطريقة “بي يو تي” وتقديم الخبرات الفنية والتعليمية التدريبية وتزويد الجانب السوري بعدادات الكهرباء الذكية.

3

وكشف ملكي في تصريح لـ سانا أن وزارة الطاقة الإيرانية لديها النية لإقامة مكتب في سورية يزود الجانب السوري بالمعلومات والخبرات اللازمة وأن هناك موافقة من نقابة الكهرباء الإيرانية التي تضم أكثر من 500 شركة ومعمل لتنفيذ أعمال في سورية.

من جانبه بين معاون وزير الكهرباء المهندس نضال قرموشة في تصريح مماثل أنه تم الاتفاق مع الجانب الإيراني على وضع برنامج لدعم قطاع الكهرباء والطاقة في سورية من خلال إنجاز دراسات استراتيجية نوعية في هذا القطاع وكل تشابكاته التنموية مع القطاعات الاخرى.

وأضاف أنه تم البحث في المشاريع قيد التنفيذ مع الجانب الإيراني كاستكمال الأعمال البنائية في محطة تشرين الحرارية باستطاعة 450 ميغا واط وكذلك اللمسات الأخيرة على محطة توليد جندر وشركة “مبنى” التي أمنت تمويلا جديدا لمحطة توليد ثالثة في سورية بنحو 400 مليون يورو.