«صواريخ مطريّة» تُضيّق الخِناق وتزيد من عمق جِراح مسلحي جوبر

«صواريخ مطريّة» تُضيّق الخِناق وتزيد من عمق جِراح مسلحي جوبر

أخبار سورية

الاثنين، ١ سبتمبر ٢٠١٤

عمّق الجيش السوري من جراح الميليشيات المسلحة في حي جوبر مع تقدمه في المعارك وتكثيفه للقصف بوابل من الصواريخ المستحدثة التي تستخدم للمرة الاولى في المعارك شرقي العاصمة.
وضيق الجيش الخناق على المسلحين مع إستلام قوات الحرس الجمهوري للعمليات تؤازرها وحدات من حزب الله وقوات الدفاع الوطني حيث تتقدم على كافة المحاور بشكل متسارع محكمة السيطرة على كتل سكنية بإتجاه “مسجد طيبة” التي تكثفت عمليات القصف حوله.
وتشير مصادر من العاصمة السورية، ان مجموعات “أجناد الشام” و “قوات الرحمن” تراجعت بشكل لافت على محوري “المناشير” و “مسجد طيبة” اثر عمليات قصف الجيش ما سمح بتقدم الاخير نحو كتل سكنية مسيطراً عليها بعد أن أزال نقاط قنص كانت تعيق تقدم الوحدات.
وتيرة القصف العنيفة والمرتقعة عبر سلاح الجو ضيقت ايضاً من حركة المسلحين التي باتت مرصودة بشكل لافت ويتم إستهدافها عبر “صواريخ مطرية” او ما يعرف حالياً بـ “الصاروخ المظلي”.

الصاروخ المظلي (المطري):
 هذا الصاروخ ذات حشوة كبيرة من المواد المتفجرة، ويطلق عبر مظلة لسهولة تحقيق غرض الاستهداف بعد ان يرتطم الرأس المتفجر بالهدف بهدوء، وهو يعمل وفق اسلوب صواريخ البراكان لكنه يُطلق من السماء. اما عن تسمية “المطرية” فمردها إلى كثافة إطلاق الصواريخ نحو الهدف، حيث تطلق عدة صواريخ بشكل كثيف وغزير في نفس الوقت وكأنها أمطار.
بالعودة إلى معارك جوبر، فقد افيد عن مقتل العديد من المسلحين من العرب والاجانب عرف منهم: “الكويتي سعيد جاسم الطبطبي ، السعودي متعب العنزي، الفلسطيني نادر عجاج، المصري حسين أبو زيد، الليبي أبو أنس شكري، والافغاني مكنى بـ “أبي حندقة”.