255 قتيلاً للمسلحين في جوبر.. والجيش يتقدم نحو وسط الحي

255 قتيلاً للمسلحين في جوبر.. والجيش يتقدم نحو وسط الحي

أخبار سورية

السبت، ٣٠ أغسطس ٢٠١٤

يشتعل حي جوبر لليوم الثاني على التوالي تحت نيران الجيش السوري المصمم على ما يبدو لاستعادة الحي من المسلحين او ضرب قوتهم فيه تمهيداً لاستعادة السيطرة عليه.
شهد الحي في الايام الماضية عمليات قصف عنيفة عبر سلاح الجو والصواريخ بالاضافة إلى تقدم تقوم به وحدات الجيش مدعومة بحزب الله على عدة محاور من الحي وسط إشتباكات عنيفة وصل صداها إلى سائر أرجاء العاصمة.
ونتيجة عمليات القصف، غطّى الدخان الكثيف سماء العاصمة السورية إثر استهداف 86 مركز تجمع للمسلحين، باستخدام مكثّف للمدفعية السورية، إضافة إلى 22 غارة جوية في اليوم الأول من العملية بالاضافة إلى 17 غارة في اليوم الذي تلاه (امس) اسفرت عن سقوط نحو 2500 قتيلاً بعضهم سقط خلال الاشتباكات المباشرة.
مصدر ميداني أكد لـ«الأخبار» أنّ «الجيش سيطر على جامع طيبة وسط الحي، مواصلاً تقدمه في عمق الحي الدمشقي».
وبالتزامن مع هجوم الجيش على جوبر، فجّر المسلحون نفقاً تحت مبنى لقوات الجيش، يقع غربي الشركة الخماسية في جوبر، ما أوقع شهيدين و5 جرحى، حسب المصدر.
ويضيف المصدر أن «الجيش اكتشف شبكة أنفاق ممتدة تصل برج المعلمين على مشارف جوبر بالبنك الإسلامي داخل الحي، عبر حفر أنفاق مضادة». ويذكر المصدر أنّ خسائر المسلحين «تجاوزت 255 بين قتيل وجريح ومفقود، خلال اليوم الأول من العملية التي استغرق التخطيط لها من قبل الجيش أسبوعين». وكانت الأهداف التي أصابها الجيش تبدأ من مؤازرات المسلحين المتوجهة إلى جوبر في كل من دوما وحرملة والنشابية وعربين ودير العصافير. ويأتي الرد العسكري السوري قاسياً بعد بيان تشكيل القيادة العسكرية الموحدة في الغوطة الشرقية، تحت قيادة قائد «جيش الإسلام» زهران علوش.
من جهته، ذكر «المرصد السوري» المعارض أن الطائرات السورية استهدفت «أجزاء الحي التي يسيطر عليها المعارضون بـ18 غارة، وأنه استخدم أيضاً المدفعية والصواريخ في القصف»، مشيراً إلى أنه «أكبر استخدام للكثافة النارية وأعنف قصف يشهده حي جوبر منذ سيطرة الكتائب المقاتلة على الجزء الأكبر منه» منذ حوالى سنتين.
اعلن المرصد في بيان له، ان حزب الله يشارك في المعارك ويساهم في تقدم وحدات الجيش.