بالتفاصيل: ضبط حاسوب لمقاتل من داعش يحوي وثائق عن كيفية تصنيع السلاح البيولوجي!

بالتفاصيل: ضبط حاسوب لمقاتل من داعش يحوي وثائق عن كيفية تصنيع السلاح البيولوجي!

أخبار سورية

الجمعة، ٢٩ أغسطس ٢٠١٤

نشرت قناة “الان” الاخبارية الفضائية تقريراً عن حاسوب ضبط مع “داعشي” في سوريا يظهر إهتمامه والتنظيم بصنع “اسلحة بيولوجية”.
وقالت ان الحاسوب تابع لطالب تونسي كان يدرس الفيزياء والكيمياء في بلده قبل التوجه الى سوريا للقتال مع داعش، ويحوي معلومات عن الاسلحة “البيولوجية” فيه وثائقُ تتعلقُ بكيفية صناعةِ الاسلحةِ البيولوجيةِ والكيميائية. وكيفيةِ تخليقِ فيروس مرضِ الطاعونِ ونشرِه .
صاحبُ هذا الحاسوبِ تونسيُّ الجنسيةِ، داخل الحاسوب وجدنا عددا من اوراقه الجامعية التي تظهر انه درس الكيمياء والفيزياء. وفي اتصال مع جامعته في تونس، اكدت الموظفة في مكتب شؤون الطلبة ان الشخص المعني درس الكيمياء والفيزياء هناك لكنه غادر في عام الفين واحدى عشرة. سالتني ان كنت قد وجدت اغراضه في سوريا وهي بالفعل الوجهة التى ذهب اليها الطالب التونسي للقتال مع داعش.
إحدى الفصائلِ في سوريا وضعتْ يدَها على هذا الحاسوبِ عند هجومِها على أحدِ مقارِّ داعش وهو الآنَ بحوزتِها حيث يتضمن قُرصِاً صلب. يحتوي على مئةٌ وستةٌ وأربعون GBجيغابايتس من المِلفاتِ والوثائقِ والصورِ والفيديوهات.
اسمُ الطالبِ التونسي صاحبِ هذا المحمولِ محمد. وجد اسمَه الكاملَ، وصورتَه وشهادتَهُ الجامعيةَ داخل الحاسوبِ فضلا عن بعض الفيديوهات الشخصيةِ وكثيرٍ من الخُطَب والاناشيدِ الجهادية.
محتوياتُ هذا الحاسوبِ تثيرُ الصدمةَ ، آلافُ الوثائقِ الجهاديةِ نُشِرَ بعضُها فقط على ما تُسمى الشبكةَ الخفيةَ أو الشبكةَ السوداءَ ، وتُعرَفُ باللغة الانكليزية The deep dark web. وهي جزءٌ من الانترنت يصعبُ اختراقُها لعدم ” إدراجِها من قبل محركاتِ البحث.
من بين المِلفاتِ وثيقةٌ مؤلفةٌ من تسع عشرةَ صفحةً تثبتُ أن داعش مُهتمةٌ في كيفية تصنيعِ السلاح البيولوجي وكذلك مرضِ الطاعون.
ما سببُ اهتمامِ ما تُعرفُ بالدولة الاسلامية بالسلاحِ البيواوجي؟
أما عن كيفية نشرِ العواملِ البيولوجيةِ أو الكيماويةِ ، فورد في الملف:
إن اهتمامَ طالبِ الكيمياءِ التونسي بتصنيع الأسلحةِ البيولوجية يبعثُ على القلق ولكنَّ هذا لا يَعني تلقائيا أن الدولةَ الاسلاميةَ تمتلكُ هذا النوعَ من الأسلحة. عن مدى جِدَّيةِ هذه الوثائقِ سألتُ االباحثَ في شؤون الارهابِ السويدي ماغنوس رانستورب:
ما هي إمكاناتُ صاحبِ هذا الحاسوبِ إذا أخذنا بعين الاعتبارِ معرفتَه العلمية؟
في وثيقة أخرى، يسألُ أحدُ الجهاديين شيخًا عن فتوىً تُجيزُ أو تحرِّمُ استخدامَ الأسلحةِ البيولوجية – خاصةً أن كثيرًا من الناسِ الأبرياء قد يُقتلون بسببه .
فكان الجواب :
الدولةُ الاسلاميةُ، التي تكِّفرُ كلَّ مَن يعارضُها من المسلمين وغيرِ المسلمين وارتكبتْ مؤخرًا إعداماتٍ جماعيةً علنيةً في سوريا والعراق، تثبتُ اليومَ من خلال محتوياتِ هذا الحاسوبِ أنها عازمةٌ على التسببِ بمزيدٍ من القتل والدمار… وبطرقٍ يصعبُ تخيلُها.
فضلا عن هذا وذاك ، هناك كثيرٌ من الاناشيد والخُطب الجهادية لابنِ لادن وغيرِه، وآلافٌ من الوثائق عن الجهاد ، حُمّل معظمُها من الشبكة الخفية أو الشبكةِ السوداء وهي جزءٌ من الانترنت يصعبُ الوصولُ اليها من عامة المستخمين مثلي ومثلَكم .
يحوي الحاسوبُ معلوماتٍ أيضا عن كيفية سرقةِ جميعِ أنواع السيارات… عن كيفية صنع الأسلحةِ البيولوجية والطاعون. هذه الوصفاتُ أو المعلوماتُ في حوزة طالبٍ موجودٍ في سوريا تثيرُ كثيرًا من الخَشْيَةِ والخوف .
في الحاسوب أيضا وصفاتٌ بريئةٌ إن صحَ التعبير : وصفاتٌ عن كيفية إعداد الكعكِ والحَلَوَيَات.
وثيقةٌ تحت عنوان “اخفاءٌ وتمويهٌ ” لفتت نظري أكثرَ من غيرها . فيها ارشاداتٌ ونصائحُ للمنتمين إلى الجماعات المتطرفة تحثُهم على استخدام أساليبَ معينةٍ في سفرِهم لكي لا يُكتشَفوا خلال تنقلاتِهم من قبل الحكومات.