جمود بأزمة اليرموك.. ومجزرة بريف دير الزور.. و«الدولة الإسلامية» تستولي على أخترين...الجيش يفشل مخططات داعش حول مطار الطبقة

جمود بأزمة اليرموك.. ومجزرة بريف دير الزور.. و«الدولة الإسلامية» تستولي على أخترين...الجيش يفشل مخططات داعش حول مطار الطبقة

أخبار سورية

الخميس، ١٤ أغسطس ٢٠١٤

واصل الجيش العربي السوري عملياته النوعية في أرياف دمشق وحمص وحماة ودرعا وحلب التي وجه فيها تنظيم «الدولة الإسلامية» المعروف بـ«داعش» ضربة موجعة للجبهة الإسلامية المتطرفة بسيطرته على أخترين، كما ارتكب إرهابيو داعش مجزرة بريف دير الزور.
وفي دمشق وريفها، شهد حي جوبر اشتباكات على محور «بناء بركات» بين وحدات الجيش من جهة، وعناصر من «جبهة النصرة» و«جيش الإسلام» من جهة أخرى قتل خلالها عدد من المسلحين.
كما تواصلت العمليات العسكرية بغوطتي دمشق الشرقية والغربية خصوصاً في المليحة ودوما وكفربطنا وخان الشيح، بحسب مصادر متطابقة.
وفي وادي بردى، قتل 33 مسلحاً معظمهم من جنسيات غير سورية بينهم أفغان وكويتيون، كما دمر الجيش سيارة مزودة برشاش ثقيل.
وجنوب العاصمة، ما زال الجمود على الصعيدين الإنساني والسياسي يسيطر على أزمة مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بسبب ممارسات المجموعات المسلحة المتمركزة في داخله.
وفي وسط البلاد قالت مصادر عسكرية لـ«الوطن»: إن «وحدات من الجيش استهدفت بالوسائل النارية المناسبة مواقع ومراكز وتجمعات الإرهابيين في مناطق عين حسين وتل الباشا بمنطقة السعن بريف تلبيسة وفي جرود عرسال ووادي السمرمر جنوب غرب مدينة حسياء وفي قريتي أم تويني وسلام شرقي بريف حمص الشرقي ما أسفر عن تدمير تلك المواقع والمراكز والمقرات وعدد من العربات».
كما دمرت قوة عسكرية تابعة للجيش عربة بيك آب مجهزة برشاش يستقلها إرهابيون من تنظيم «الدولة الإسلامية» شمال شرق محطة السيريتل في محيط جبل الشاعر بريف مدينة تدمر شرقي حمص وقضت على جميع الإرهابيين الذين كانوا يستقلونها.
وفي ريف حماة الغربي استهدفت وحدات من الجيش تجمعات للإرهابيين في قرية الحويجة، ما أدى إلى مقتل العشرات منهم، في حين قضت وحدة من الجيش على عدد من الإرهابيين حاولوا التسلل إلى قرية زغارو بريف اللاذقية الشمالي من بينهم متزعمهم محمود كر فاقي.
أما في حلب شمال سورية، فوجه تنظيم «الدولة الإسلامية» الإرهابي ضربة موجعة لـ«الجبهة الإسلامية» بسيطرته صباح أمس على مدينة أخترين.
وأكدت مصادر أهلية في المدينة لـ«الوطن» ارتكاب «الدولة الإسلامية» لمجزرة كبيرة راح ضحيتها العشرات من السكان بعد مداهمة المنازل واعتقال مطلوبين من ميليشيا «الجيش الحر» ومحسوبين عليه بعد انسحاب مسلحي «الجبهة الإسلامية».
بدوره، قال المرصد السوري المعارض لحقوق الإنسان إن تنظيم الدولة الإسلامية سيطر على عدة بلدات في ريف حلب من أهمها تركمان بارح وأخترين والمسعودية ودابق وغوز»، مضيفاً المرصد إن «40 مقاتلاً على الأقل قتلوا في الاشتباكات».
وفي إدلب تصدت وحدة من الجيش لمحاولة إرهابيين التسلل إلى وادي الضيف قرب معرة النعمان، أما في الرقة فقد اندلعت معارك بين وحدات من الجيش وإرهابيي «الدولة الإسلامية» والقوات الحكومية السورية قرب مطار «الطبقة» العسكري الذي حشد «داعش» آلاف الإرهابيين في مسعى منها للسيطرة عليه.
وقالت مصادر أهلية لـ«الوطن»: إن «سلاح الجو استهدف إرهابيي «داعش» في محيط مطار الطبقة العسكري، وأغار أيضاً مواقع الإرهابيين في مدينة الطبقة».
وفي ريف دير الزور الشرقي، أقدم إرهابيون من تنظيم «الدولة الإسلامية» الإرهابي على ارتكاب مجزرة بحق الأهالي الآمنين في قرية البحرة أول من أمس أسفرت عن استشهاد 13 مواطناً، في حين تصدى أهالي قرية العشرة في ريف محافظة الحسكة الشرقي أمس لإرهابيين حاولوا التسلل إلى القرية والاعتداء على الأهالي فيها.
إلى ذلك، تمت أمس تسوية أوضاع 115 شخصاً ممن تورطوا في الأحداث الجارية في محافظتي ريف دمشق والقنيطرة وحمص.