الجيش يسيطر على معمل أسيل بالمليحة ومزارع زبدين.. وتقدم باتجاه قرية أم باطنة في القنيطرة

الجيش يسيطر على معمل أسيل بالمليحة ومزارع زبدين.. وتقدم باتجاه قرية أم باطنة في القنيطرة

أخبار سورية

الجمعة، ١ أغسطس ٢٠١٤

واصل الجيش السوري تنفيذ خططه لتأمين محيط العاصمة والطرقات الحيوية المؤدية إليها، خاصة في الغوطة الشرقية، وتحديداً على المحور الأبرز والأعنف المليحة حيث استمرت الاشتباكات العنيفة بين الجيش السوري والمسلحين في عمق المليحة ومحيط جامع الإيمان، وأسفرت عن سيطرة الجيش على معمل آسيل بالمليحة وتضييق الحصار على المسلحين، كما سيطر على مزارع زبدين بعد اشتباكات حادة على محور المليحة الشرقي باتجاه زبدين.
وأوضح مصدر ميداني أن العمليات في ريف دمشق تعتبر استكمال للعمليات الناجحة في مناطق الغوطة الشرقية؛ حيث يخوض الجيش اشتباكات مع مسلحين على المتحلق الجنوبي باتجاه عين ترما ترافقت مع استهداف ناري مكثف لمقراتهم.
وفي حي جوبر تواصلت الاشتباكات العنفة بين وحدات من الجيش السوري والمجموعات المسلحة، فيما استهدفت وحدات أخرى من الجيش مقرات المجموعات المسلحين في مدينة عدرا.
جنوباً، تصدى الجيش السوري لمجموعة مسلحة حاولت التسلل إلى المناطق الآمنة في حي التضامن ترافقت مع اشتباكات عنيفة أسفرت عن إصابة عدد من المسلحين.
وبالاتجاه غرباً، استهدف الجيش السوري تجمعات للمسلحين في مزارع خان الشيح وعرة زاكية ورتل سيارات على الطريق من مزرعة بيت جن باتجاه مغر المير أوقعت قتلى ومصابين في صفوفهم، فيما تصدى الجيش لمجموعة مسلحة حاولت الهجوم على نقاط عدة للجيش قرب جامع الهدى وحاجز الاستراحة في الزبداني.

تقدم للجيش في القنيطرة
في ريف القنيطرة اشتبك الجيش السوري مع مسلحين على محاور عدة بقرية مجدولية ترافقت مع استهداف غزير لمحيط الاشتباكات، كما تقدم الجيش من قرية جبا باتجاه قرية أم باطنة.
أما في درعا، فاستهدف الجيش تجمعاً للمسلحين في محيط الفرقة الحزبية بمخيم النازحين بدرعا وأوقعت قتلى ومصابين ودمرت أسلحتهم، فيما حققت وحدات من الجيش إصابات مباشرة في صفوف المسلحين جنوب بلدة خربة غزالة وانخل وتل المطوق وتل فادي وطريق سملين الثريا بريف درعا وأوقعتهم قتلى وجرحى، كما قتل وأصيب عدد آخر من المسلحين جراء استهداف تجمعاتهم جنوب شرق جامع بلال الحبشي ومحيط الجمرك القديم ومدرسة اليرموك بدرعا ودمرت أسلحة كانت بحوزتهم.
أما في حمص، فدمرت وحدة من الجيش سيارة بمن فيها من مسلحين بعد استهداف مجموعة مسلحة شمال قرية أم شرشوح بريف حمص، فيما استهدفت وحدات أخرى تجمعات للمسلحين ما بين قريتي الغجر وكيسين وقصر الشركسي بالرستن وسلام غربي وعين حسين والسعن بريف حمص وأوقعت قتلى ومصابين في صفوفهم كما دمرت آليات بحوزتهم.
وفي حماة، أوقعت وحدة من الجيش أعداداً من المسلحين قتلى ومصابين في محيط قرية عقيربات بريف حماة ودمرت أسلحة وذخيرة كانوا يستخدمونها، كما استهدف الجيش مقرات للمسلحين في مدينة طيبة الإمام وكفرزيتا في حين تصدى الجيش لمحاولة هجوم فاشلة على مطار حماة العسكري.

عمليات مركزة للجيش في حلب وإدلب
بالانتقال إلى حلب، قالت مصادر عسكرية أن الجيش ركز عملياته  في أحياء هنانو وبني زيد والراشدين 4 والسكن الشبابي في المعصرانية والمرجة وسليمان الحلبي وحلب القديمة ومحيط قلعة حلب وكرم الطراب والميسر أسفرت عن أعداد كبيرة من القتلى والمصابين في صفوف المسلحين، كما شملت عمليات الجيش تدمير تجمعات للسيارات والآليات بمن فيها من أسلحة وذخيرة ومسلحين في اخترين وتل رفعت وحريتان و30 سيارة أخرى في دير حافر والمرجة والليرمون ومدخل الزربة.
وفي السياق قتل 15 مسلحاً بينهم 3 مصريين اثر الاشتباكات بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة بالقرب من المخابرات الجوية في حلب.
من ناحية أخرى اشتبكت مجموعات مسلحة مع مسلحي "داعش" في بلدتي المسعودية والباروزة في أطارف اخترين شمال شرق حلب.
في إدلب أوقعت وحدة من الجيش عدداً من المسلحين قتلى وجرحى في بلدة نحلة بريف إدلب ودمرت سيارة مزودة برشاش ثقيل.

مقتل "شرعي داعش" واشتباكات بين المسلحين في دير الزور
ولا زالت مدينة الحسكة تشهد معارك عنيفة منذ أيام على كافة خطوط المواجهة، ترافقت مع استهداف عنيف على محيط الفوج 121 أو ما يعرف بفوج جبل كوكب في الحسكة.
في دير الزور، قُتل ما يسمى "شرعي داعش" رشيد الخلف، في بلدة الشعيطات بعد إحراق مقره في "الكشكية"، كما وردت أنباء عن مقتل كل من أبو علي الشعيطي وعكلة البرجس وهما قيادين في "داعش"، إضافة إلى 4 مسلحين من التنظيم.
وكان مسلحو "داعش" دخلوا البلدة بعد اتفاق مع سكانها، لكنهم قتلوا ثلاثة شبان منها، مما فجر الوضع ودارات اشتباكات عنيفة أسفرت عن سقوط عدة قتلى بين الطرفين.
هذا دارات اشتباكات عنيفة في قرية أبو حمام بين إحدى العشائر وتنظيم "داعش" وسقط قتلى من الطرفين.