عمليات مكثفة للجيش في عدة مناطق... المسلحين يتلقون خسائر فادحة في الحسكة

عمليات مكثفة للجيش في عدة مناطق... المسلحين يتلقون خسائر فادحة في الحسكة

أخبار سورية

الاثنين، ٢٨ يوليو ٢٠١٤

نفذ الجيش السوري عمليات مكثفة، توزعت على جبهات عدة، فيما تركزت تلك العمليات في مدينة الحسكة، حيث أعاد الأمن والأمان إلى أغلب مناطق الجنوب.
وأكدت مصادر ميدانية أن الجيش سيطر على محطة الكهرباء ومستودعات الكهرباء وسجن الأحداث بعد اشتباكات عنيفة مع المسلحين، أسفرت عن مقتل وجرح عشرات المسلحين أغلبيتهم من جنسيات غير سورية وتدمير ثلاث سيارات مزودة بأسلحة ثقيلة، إضافة إلى السيطرة على مقبرة الشهداء ومنطقة الأحراش عند مدخل الحسكة الجنوبي كما أحبط محاولات تسلل مجموعات مسلحة إليها ومحاولتهم الاعتداء على إحدى النقاط العسكرية في قرية خربة جدوع في الريف الجنوبي لمدينة القامشلي.
وأفادت المصادر أن وحدات من الجيش وجهت ضربات موجعة للمسلحين من خلال سيطرته على "تلة أم الصلابيخ" المطلة على المدخل الشرقي لفوج الميلبية جنوب الحسكة، وتم خلال العملية تدمير مدفع وسيارتي "دوشكا" إضافة لإلقاء القبض على 3 مسلحين بعد إصابتهم وفرار الكثير منهم عبر البوابة الرئيسة، كما طال الاستهداف مواقع وتجمعات عدة للمسلحين بقرية الـ 47 وقرب معمل غاز الجبسة ما أدى لمقتل العشرات منهم .
وفي أثناء ذلك استهدفت وحدة الجيش سيارات كان يستقلها مسلحون في ريف الحسكة الجنوبي وحققت إصابات مباشرة فيها، كما قتل 15 مسلحاً خلال عمليات تمشيط مقبرة الشهداء ومؤسسة الكهرباء بمدخل مدينة الحسكة.
الجيش يصل أطراف زبدين ويسيطر على طلعة موسى بالقلمون
وتمكن الجيش السوري بعد اشتباكات متقطعة على محاور بلدة المليحة من الوصول إلى أطراف زبدين، فيما جدد الجيش استهدافه لتجمعات ومقرات المسلحين في حي جوبر ما مكنه من التقدم في الحي، كما استهدف مقرات المسلحين وتجمعاتهم غرباً في بيت تيما وجبل الزبداني وحقق إصابات مباشرة في صفوفهم، بينما تمكن بعد استهدافه تجمعات للمسلحين في جرود فليطة ـ عرسال، واشتباكات عنيفة مع مسلحي "جبهة النصرة" في المحور الشرقي من تلة موسى من السيطرة على طلعة موسى في القلمون.
تدمير سيارات وراجمة صواريخ في درعا وحماة
في درعا، دمرت وحدة من الجيش السوري أعداداً من السيارات كان المسلحون يستخدمونها في بلدة انخل وجنوب خزان الثعيلة بريف درعا كما استهدفت تجمعاً لهم على مفرق قيطة وفي بلدة أم الميادن بريف درعا وأوقعت أعداد منهم قتلى ومصابين
إلى ذلك اتهمت بعض المجموعات المسلحة ما يسمى "لواء الكرامة" بالخيانة بحجة انسحابه من المعارك الدائرة في درعا.
أما في حمص، فاستهدف الجيش السوري تجمعات للمسلحين في شرق مدينة الرستن كفر لاها بريف الحولة ووادي الكهف بريف القصير والقنيطرات بريف حمص الشرقي أسفر عن مقتل عدد من المسلحين وإصابة آخرين، كما تصدت وحدات من الجيش لمحاولة تسلل مسلحين إلى قرية مكسر الحصان ما أسفر عن مقتل عدد من المسلحين.
في حماة، دمر الجيش السوري راجمة صواريخ غراد كانت تستخدمها المجموعات المسلحة لاستهداف مطار حماة العسكري حيث قتل عدد من المسلحين بينهم المسؤول عن عمليات إطلاق الصواريخ، فيما قتل عدد آخر من مسلحي "جبهة النصرة" من جنسيات عربية خلال استهداف تجمعهم في مورك، عرف منهم: (حنظلة الطائفي، أبو الحاكم النجدي، أبو بكر سيف).
إلأى ذلك ، استهدفت وحدات من الجيش  تجمعات للمسلحين في بساتين بلدة حلفايا بريف حماة، كما نفذت وحدات من الجيش هجوماً معاكساً على نقاط تمركز المجموعات المسلحة في محيط بلدة قمحانة شمال حماة.
الجيش يخوض مواجهات عنيفة بحلب
وإلى حلب،حيث واصل الجيش السوري استهدافه لتجمعات المسلحين في حندرات ورسم العبود والشيخ لطفي وخان العسل وتل خطاب والشيخ سعيد والزربة وبوابية وبابنش وحارة الشحاديين وحريتان والراموسة، كما استهدف عددا آخر من المسلحين خلال تجمعهم في السرايا بمنطقة الباب وتجمعات أخرى لمسلحي "داعش" قرب جامع الإيمان في دير حافر وغرب قرية حميمة.
وعلى صعيد متصل، دارات اشتباكات حادة في محيط فرع المخابرات الجوية بحي جمعية الزهراء أسفرت عن إصابة عدد من المسلحين.
أما في إدلب ، فأوقعت وحدة من الجيش السوري قتلى وجرحى في صفوف مجموعة مسلحة قرب بلدة نحلة بريف إدلب كما فككت 6 عبوات ناسفة زرعها مسلحون لاستهداف المواطنين في البلدة زنة الواحدة منها بين 25 و30 كلغ، كما قتل عدد من المسلحين خلال استهداف تجمعاتهم في محيط جبل الأربعين وأبراج سيرياتيل وكنصفرة وقميناز ومحيط السجن المركزي بريف إدلب.
أخيراً، في دير الزور استهدف الجيش السوري تجمعاً للمسلحين في حي العريضي أدى لتدمير مستودع ذخيرة وسيارة بيك آب مزودة برشاش دوشكا ومقتل 5 قيادين لتنظيم "داعش" عرف منهم: (بهجت محسن ـ مصري الجنسية، تامر غنام ـ مصري الجنسية، عماد الشمري ـ سعودي الجنسية).
من ناحية أخرى قتل المدعو "أبو علي البوكمالي" أحد قادة المجموعات المسلحة إعداماً على يد مسلحي تنظيم "داعش".