بعد صد الهجوم.. الحياة تعود طبيعتها في الحسكة

بعد صد الهجوم.. الحياة تعود طبيعتها في الحسكة

أخبار سورية

الجمعة، ٢٥ يوليو ٢٠١٤

بعد يوم ساخن كما صيف تموز، ومعارك طاحنة على مدخل الحسكة الجنوبي وصف بالأعنف، إستطاع الجيش السوري إستعادة المبادرة بعد صمود الفوج 121 مدفعية وفوج جبل كوكب ، وهمة الدفاع الوطني داخل المدينة الذي تصدى للهجوم على فرع حزب البعث وقدمت العديد من الشهداء أبناء الحسكة.
وعادت الحياة في المدينة إلى طبيعتها بشكل شبه كامل خاصة داخل مركز المدينة والأحياء التي تعرضت لخروقات أمنية وهي الحي العسكري وحي المساكن حيث يقع فرع حزب البعث ، هذا وقد أعيد فتح المحلات التجارية بشكل طبيعي وحركة السوق عادية والهدوء يعم المدينة وكامل أحيائها، بينما بقي الطريق المؤدية إلى مدخل الحسكة الجنوبي مغلقا ً حيث تجري عمليات تمشيط ودهم لمتابعة فلول مسلحي “الدولة الاسلامية” من القرى المحيطة بالفوج ومحيط القوات العسكرية الموجودة في حاجز البانوراما .
والجدير بالذكر أن طريق الحسكة الجنوبي يقع أغلبه تحت سيطرة المسلحين من الجيش الحر وجبهة النصرة أي حي غويران وما حوله حيث يشكل الفوج 121 وحاجز البانوراما درعاً للسيطرة على المحيط الجنوبي الشرقي للحسكة ، حيث يشهد بين الفترة والأخرة مصالحة وطنية أو عمليات دهم للقوى الأمنية ، وللعلم فأن الجامعات والمعاهد تقع الطرق المؤدية لها تحت سيطرة جبهة النصرة ، والطلاب يعانون يوميا ً خطر الخطف أو القنص وهم في الجامعة .
هذا وقالت الفضائية الأخبارية السورية منذ قليل أن مقاتلين داعش انسحبوا إلى مسافة 15 كم متر جنوبي الحسكة ، حيث تعرف مقراتهم جيداً وهي صوامع صباح الخير وقرية الكرامة وحقل تشرين ، بينما تقع مقراتهم الشرقية في بلدة الهول التي هاجموا منها فوج كوكب وحاجز الغزل يوم أمس .