«وحدات YPG» تُباغت «داعـش» بعملية عسكرية نوعية في ريف رأس العين
أخبار سورية
الأربعاء، ٢٣ يوليو ٢٠١٤
في خضم الاشتباكات المتواصلة في ريف رأس العين الغربي والجنوبي وصولاً لمدينة تل تمر شرقاً وباتجاه ريف القامشلي حتى الحدود العراقية ، بين وحدات حماية الشعب الجيش السوري من جهة وداعش من جهة أخرى.
فقد قامت وحدات حماية الشعب وبشكل غير متوقع ليل أمس بحملة تمشيط ودهم مفاجأة في ريف رأس العين الغربي ، وبينما كانت الاشتباكات مندلعة في الجبهة الغربية باتجاه الرواية والدهماء تحركت قوات الكريلا* في وحدات الحماية باتجاه الجبهة الجنوبية ، وعندما الفجر كانت قد داهمت ومشطت عدت قرى ضفاف الخابور وهي : الجنيدية ، أم الدبس ، البويضة ، المسجد ، وصولا ً لقرية المناجير من جهة نهر الخابور .
وقال مصدر ميداني لـ “الحدث نيوز” أن غاية الحملة كانت “القضاء على الخلايا النائمة لـ “الدولة الاسلامية” في هذه القرى والتي تشرف على الضفة الجنوبية للخابور وتقع بمواجهة خط القرى التي تسيطر عليها وحدات الحماية ، وكانت خط عبور للمرتزقة في أثناء اندلاع الاشتباكات وحاضنة لهم”.
وأوضح أن “الحملة شملت بعض القرى وستتواصل حتى يتم تنظيف الجيوب في القرى المتبقية والتي شكلت خاصرة رخوة للالتفاف على مراكزنا في تل سنان والسفح والشركة أم عظام وصولاً لقرية الدويرة التي تصل إلى الجبهة الغربية والتي حاول عناصر داعش مراراً وتكراراً الالتفاف على قواتنا منها وخاصة في موقع أم عظام ، لكنهم وقعوا في كمائن كانت معدة سابقاً”.
وفي الاطار نفسه وبالانتقال إلى مدينة تل تمر، نفى ريدور خليل الناطق الرسمي لوحدات الحماية الأنباء التي تحدثت عن انسحاب القوات من قرية الأغيبش المطلة على تل تمر وسيطرة مرتزقة داعش عليها .
كذلك شهدت قرية تل معروف في ريف القامشلي ليل أمس هجوماً من ثلاث محاور قامت به داعش رداً على الهجوم الذي قامت به وحدات الحماية الليلة السابقة على قرى قريبة من تل براك وقتلت ثمانية عناصر من داعش على تل الاحمدي ، وقد أستمرت المعارك في تل معروف بين كر وفر حتى الفجر حيث أعادت وحدات الحماية السيطرة على القرية بشكل كامل بعد أن طردت داعش منها .
وصدّ عناصر وحدات الحماية هجوماً لعناصر “الدولة”» على قريتي تل معروف ومحمد ذياب في ريف القامشلي دون معلومات عن خسائر.
هوامش:
قوات الكريلا، هي عناصر قتال نخبوية في الوحدات مختصة بعمليات القتال في ظروف خاصة وهي ذات خبرة في معارك الجبال اخذتها من خلال مشاركتها في حرب قوات “العمال الكردستاني” ضد الجيش التركي.
فقد قامت وحدات حماية الشعب وبشكل غير متوقع ليل أمس بحملة تمشيط ودهم مفاجأة في ريف رأس العين الغربي ، وبينما كانت الاشتباكات مندلعة في الجبهة الغربية باتجاه الرواية والدهماء تحركت قوات الكريلا* في وحدات الحماية باتجاه الجبهة الجنوبية ، وعندما الفجر كانت قد داهمت ومشطت عدت قرى ضفاف الخابور وهي : الجنيدية ، أم الدبس ، البويضة ، المسجد ، وصولا ً لقرية المناجير من جهة نهر الخابور .
وقال مصدر ميداني لـ “الحدث نيوز” أن غاية الحملة كانت “القضاء على الخلايا النائمة لـ “الدولة الاسلامية” في هذه القرى والتي تشرف على الضفة الجنوبية للخابور وتقع بمواجهة خط القرى التي تسيطر عليها وحدات الحماية ، وكانت خط عبور للمرتزقة في أثناء اندلاع الاشتباكات وحاضنة لهم”.
وأوضح أن “الحملة شملت بعض القرى وستتواصل حتى يتم تنظيف الجيوب في القرى المتبقية والتي شكلت خاصرة رخوة للالتفاف على مراكزنا في تل سنان والسفح والشركة أم عظام وصولاً لقرية الدويرة التي تصل إلى الجبهة الغربية والتي حاول عناصر داعش مراراً وتكراراً الالتفاف على قواتنا منها وخاصة في موقع أم عظام ، لكنهم وقعوا في كمائن كانت معدة سابقاً”.
وفي الاطار نفسه وبالانتقال إلى مدينة تل تمر، نفى ريدور خليل الناطق الرسمي لوحدات الحماية الأنباء التي تحدثت عن انسحاب القوات من قرية الأغيبش المطلة على تل تمر وسيطرة مرتزقة داعش عليها .
كذلك شهدت قرية تل معروف في ريف القامشلي ليل أمس هجوماً من ثلاث محاور قامت به داعش رداً على الهجوم الذي قامت به وحدات الحماية الليلة السابقة على قرى قريبة من تل براك وقتلت ثمانية عناصر من داعش على تل الاحمدي ، وقد أستمرت المعارك في تل معروف بين كر وفر حتى الفجر حيث أعادت وحدات الحماية السيطرة على القرية بشكل كامل بعد أن طردت داعش منها .
وصدّ عناصر وحدات الحماية هجوماً لعناصر “الدولة”» على قريتي تل معروف ومحمد ذياب في ريف القامشلي دون معلومات عن خسائر.
هوامش:
قوات الكريلا، هي عناصر قتال نخبوية في الوحدات مختصة بعمليات القتال في ظروف خاصة وهي ذات خبرة في معارك الجبال اخذتها من خلال مشاركتها في حرب قوات “العمال الكردستاني” ضد الجيش التركي.