واشنطن والجامعة «تدعمانه»!...سورية ترحب بتعيين دي ميستورا
أخبار سورية
الأربعاء، ٢٣ يوليو ٢٠١٤
سلمت البعثة السورية الدائمة في مجلس الأمن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون رسالة ترحيب من وزارة الخارجية والمغتربين بتعيين الدبلوماسي السويدي ستيفان دي ميستورا موفداً للأمم المتحدة لحل الأزمة في سورية خلفاً للجزائري الأخضر الإبراهيمي.
وأكدت مصادر دبلوماسية عربية في نيويورك لـ«الوطن» أن «الرسالة السورية تم تسليمها منذ بضعة أيام للأمين العام قبل مغادرته في جولة إلى الشرق الأوسط».
ووفقاً للمصادر ذاتها فإن «الرسالة تضمنت تأكيد سورية أن لا حل للأزمة السورية إلا من خلال الحوار بين السوريين وبقيادة سورية»، متمنية على «المبعوث الأممي الجديد الالتزام بالموضوعية والنزاهة وقواعد القانون الدولي ومبادئ الأمم المتحدة وفي مقدمتها احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية واحترام قرار الشعب السوري وخياراته».
وأشارت المصادر إلى أن «واشنطن تجمد في الوقت الحالي أي نشاط أممي لاستئناف مفاوضات جنيف وتتهم دمشق بتعطيلها في الجولة السابقة في حين أن موسكو ودمشق متفقتان على أن حوار جنيف يجب أن يكون مبنياً على أسس واضحة وأهمها أنه حوار بين السوريين أنفسهم ونتائجه ما يقرره المتحاورون وليس ما تأمله أو تخطط له واشنطن وحلفاؤها إضافة لكونه حواراً ترعاه الأمم المتحدة وعليه أن يكون متوافقاً مع شرائع ومبادئ الأمم المتحدة ومنها احترام قرارات الشعوب وعدم التدخل في شؤونها الداخلية». في الأثناء، أكد الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي ووزير الخارجية الأميركي جون كيري دعمهما لمهمة المبعوث الدولي الجديد، آملين أن يحرز التقدم المأمول في سبيل إيجاد حل سياسي للأزمة في سورية.
جاء ذلك في بيان صحفي أصدرته الجامعة العربية أمس في ختام استقبال العربي لوزير الخارجية الأميركي بمقر الأمانة العامة.
وقبل أيام، قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن دي ميستورا ونائبه رمزي عز الدين رمزي سيتوجهان إلى سورية ودول المنطقة قريباً.
وأكدت مصادر دبلوماسية عربية في نيويورك لـ«الوطن» أن «الرسالة السورية تم تسليمها منذ بضعة أيام للأمين العام قبل مغادرته في جولة إلى الشرق الأوسط».
ووفقاً للمصادر ذاتها فإن «الرسالة تضمنت تأكيد سورية أن لا حل للأزمة السورية إلا من خلال الحوار بين السوريين وبقيادة سورية»، متمنية على «المبعوث الأممي الجديد الالتزام بالموضوعية والنزاهة وقواعد القانون الدولي ومبادئ الأمم المتحدة وفي مقدمتها احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية واحترام قرار الشعب السوري وخياراته».
وأشارت المصادر إلى أن «واشنطن تجمد في الوقت الحالي أي نشاط أممي لاستئناف مفاوضات جنيف وتتهم دمشق بتعطيلها في الجولة السابقة في حين أن موسكو ودمشق متفقتان على أن حوار جنيف يجب أن يكون مبنياً على أسس واضحة وأهمها أنه حوار بين السوريين أنفسهم ونتائجه ما يقرره المتحاورون وليس ما تأمله أو تخطط له واشنطن وحلفاؤها إضافة لكونه حواراً ترعاه الأمم المتحدة وعليه أن يكون متوافقاً مع شرائع ومبادئ الأمم المتحدة ومنها احترام قرارات الشعوب وعدم التدخل في شؤونها الداخلية». في الأثناء، أكد الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي ووزير الخارجية الأميركي جون كيري دعمهما لمهمة المبعوث الدولي الجديد، آملين أن يحرز التقدم المأمول في سبيل إيجاد حل سياسي للأزمة في سورية.
جاء ذلك في بيان صحفي أصدرته الجامعة العربية أمس في ختام استقبال العربي لوزير الخارجية الأميركي بمقر الأمانة العامة.
وقبل أيام، قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن دي ميستورا ونائبه رمزي عز الدين رمزي سيتوجهان إلى سورية ودول المنطقة قريباً.