المسلحون يطلقون «معارك» جديدة في حوران

المسلحون يطلقون «معارك» جديدة في حوران

أخبار سورية

الثلاثاء، ٢٢ يوليو ٢٠١٤

تشهد الجبهة الجنوبية في سوريا مواجهات جديدة بعد إطلاق المسلحين معارك جديدة، فيما انخفضت حدة الاشتباكات في جوبر قرب دمشق، في وقت واجه احد اكبر الفصائل في الريف الدمشقي انفصال لواء عنه.
وأعلنت مجموعات مسلحة في حوران بدء معركة باسم «معركة الإمام النووي الكبرى»، وذلك «بهدف السيطرة على مواقع عسكرية تابعة للجيش في الريف الحوراني، وخاصة في محيط مدينة نوى، وتل أم حوران شمالي المنطقة، وكتيبة الحجاجية وكتيبة الإشارة التابعة للواء 112». وتشارك في هذه المعركة فصائل من «الجيش الحر» و«جبهة النصرة».
وفي الوقت ذاته، بدأ المسلحون معركة أطلق عليها اسم «والمغيرات صبحا»، مع فصائل «غرفة عمليات الوعد الصادق» بهدف السيطرة على بلدة خربة غزالة المطلة على الطريق الدولي بين دمشق ودرعا.
وقال معارضون إن الفصائل أعلنت محيط البلدة منطقة عسكرية مغلقة. وتسمح السيطرة على خربة غزالة التحكم بالطريق الدولي، وبالتالي تخفيف مرور المؤازرات إلى القطع العسكرية للجيش، إضافة الى قطع الطريق الدولي المحفوف بالمخاطر، حيث أن معظم المتوجهين إلى الأردن يفضلون المرور في السويداء.
وشهد حي جوبر شرقي العاصمة اشتباكات متقطعة بين الجيش والمسلحين. وأشارت مصادر إلى أن القوات السورية تمكنت من استعادة حاجز عرفة الذي يفصل جوبر عن ساحة العباسيين.
وفي خضم المواجهات، بدا لافتاً أمس إصدار «الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام» قراراً بفصل «لواء الحبيب المصطفى». وقالت مصادر إن الأمر يتعلق برفض قائد «لواء الحبيب المصطفى» قتال تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» ـ «داعش» الذي بدأ ينتشر في الغوطة وحتى بعض مناطق جنوب دمشق.
وذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، في بيان، أن المسلحين، وخصوصا التابعين إلى «جيش الإسلام»، استطاعوا دفع مقاتلي «داعش» خارج أربع بلدات جنوب شرق دمشق هي مسرابا وميدعا ويلدا وبيت سحم، إلا أن هؤلاء لا زالوا يدافعون عن مواقعهم في أحياء الحجر الأسود والتضامن والقدم في جنوب دمشق»، مشيرا إلى أنهم يتمتعون «بوجود قوي في هذه الأحياء».
أما في القلمون، فقد شن الطيران الحربي عدة غارات على مناطق في جرود عرسال على الحدود اللبنانية ومناطق في جرود مدينة قارة وبلدة فليطة.