زهران علوش يتحسّس رأسه.. وصول أحد أشرس أمراء «داعش» لقيادة العمليات العسكرية

زهران علوش يتحسّس رأسه.. وصول أحد أشرس أمراء «داعش» لقيادة العمليات العسكرية

أخبار سورية

الثلاثاء، ١٥ يوليو ٢٠١٤

تتجه المعارك في الغوطة الشرقية لدمشق إلى التصاعد مع وصول قائد ميداني كبير من “داعش” على المنطقة لقتال “جيش الاسلام” في وقت تقدمت فيه الاخيرة لتحقق سيطرة كاملة على مزارع “مسرابا”.
وعلمت “الحدث نيوز” من مصادر مطلعة على نشاط التنظيمات الجهادية في سوريا، انّ “جيش الاسلام” تمكن من تطهير كامل مزارع “مسرابا” وقتل عدد كبير من المسلحين خصوصاً في الجهة المحاذية لـ “ودما” والتي كانت “داعش” تحشد هناك لاقتحام المدينة.
ويعاني “داعش” تمزقاً في جبهات الغوطة وتشتتاً في إدارة المعركة، حيث باتت عناصره منتشرة ومبعثرة على سائر جبهات القرى العليا في المنطقة وتفتقد إلى القيادة، بينما تنتقل من منطقة إلى اخرى هرباً من نيران “جيش الاسلام” الذي حشد جميع قواته في المنطقة لقتال التنظيم.
وبعد كل هذه السقطات وغياب التنظيم العسكري وبهدف إعادة تجميع القوى وإلتقاط الانفاس وإعادة الإعتبار لقوة “داعش”  العسكرية، علمت “الحدث نيوز” عن قدوم أحد أبرز القيادات الميدانية العسكرية للتنظيم لقيادة العمليات العسكرية والمبادرة بالهجوم على جيش الاسلام وإستعادة القرى منه وطرده خارجها.
وقالت مصادر انّ القيادي الميداني “أبو أيمن العراقي” الذي كان يشغل منصب أمير “الدولة الاسلامية” في الساحل السوري وإنسحب إلى إدلب قبل أشهر قد وصل بالفعل إلى إحدى مناطق ريف دمشق الخاضعة لسيطرة داعش لقيادة العمليات العسكرية ضد “جيش الاسلام” حيث بات موجوداً على رأس عمله وغرفة العمليات.
وتمت مبايعته كـ “أمير لريف دمشق” من قبل عناصر التنظيم بالاجماع.
وعلمت “الحدث نيوز” انّ “أبو أيمن”شخص معروف بحدته وهو ذو طابع عصبي ومتعصب جداً، كما أنه يعتبر من أكثر قيادات “داعش” تشدداً في مجال تحقيق مشروع “الدولة الاسلامية” وهو فور وصوله توعد بـ “تشتيت جيش الردة (الاسلام) وقطع رأسه زهران علوش وسط دوما وتقديمه للخليفة (البغدادي)”.