الأمم المتحدة: دمشق سلمت 87% من ترسانتها الكيميائية في الموعد المحدد
أخبار سورية
الجمعة، ٢٥ أبريل ٢٠١٤
أيام قليلة وتتم عملية إخراج الأسلحة الكيميائية من سوريا في حال ما إذا تواصلت عملية سحبها بوتيرتها الحالية، وفق منسقة البعثة المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية سيغريد كاغ.
فبيان منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أكد أن شحنة جديدة سلمت أمس الثلاثاء في مرفأ اللاذقية، ما يرفع النسبة إلى 86.5 % مجموع ما سلم حتى الأن من ترسانة الأسلحة الكيميائية السورية.
المنظمة أوضحت أن الشحنة الأخيرة كانت السادسة عشر حتى الآن، والسادسة منذ الرابع من نيسان ما يكشف عن تسريع كبير في وتيرة التسليم خلال الشهر الحالي.
مدير عام المنظمة أحمد اوزومكو قال إن الأسلحة الكيميائية نقلت على الفور إلى بواخر أخرجتها من البلاد، واصفاً الشحنة الأخيرة بـالمشجعة، كما أعرب عن أمله بأن يتم تسليم الشحنتين أو الثلاث شحنات المتبقية سريعاً لإفساح المجال أمام البدء بعمليات التدمير في الوقت المتفق عليه للتقيد بالمهل المحددة.
منظمة حظر الأسلحة الكيمائية تخطط لإخراج السلاح الكيميائي قبل 27 نيسان/أبريل على أن يتم تدميرها بالكامل بحلول نهاية حزيران/يونيو المقبل.
مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري أشار إلى أن هذا ليس فقط تقدماً ملموساً، بل هو مؤشر واضح على التزام الحكومة السورية بتلبية الموعد النهائي إلا إذا حصلت هجمات من المجموعات الإرهابية قد تعطل عملية النقل.
فبيان منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أكد أن شحنة جديدة سلمت أمس الثلاثاء في مرفأ اللاذقية، ما يرفع النسبة إلى 86.5 % مجموع ما سلم حتى الأن من ترسانة الأسلحة الكيميائية السورية.
المنظمة أوضحت أن الشحنة الأخيرة كانت السادسة عشر حتى الآن، والسادسة منذ الرابع من نيسان ما يكشف عن تسريع كبير في وتيرة التسليم خلال الشهر الحالي.
مدير عام المنظمة أحمد اوزومكو قال إن الأسلحة الكيميائية نقلت على الفور إلى بواخر أخرجتها من البلاد، واصفاً الشحنة الأخيرة بـالمشجعة، كما أعرب عن أمله بأن يتم تسليم الشحنتين أو الثلاث شحنات المتبقية سريعاً لإفساح المجال أمام البدء بعمليات التدمير في الوقت المتفق عليه للتقيد بالمهل المحددة.
منظمة حظر الأسلحة الكيمائية تخطط لإخراج السلاح الكيميائي قبل 27 نيسان/أبريل على أن يتم تدميرها بالكامل بحلول نهاية حزيران/يونيو المقبل.
مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري أشار إلى أن هذا ليس فقط تقدماً ملموساً، بل هو مؤشر واضح على التزام الحكومة السورية بتلبية الموعد النهائي إلا إذا حصلت هجمات من المجموعات الإرهابية قد تعطل عملية النقل.