النصرة والحر يصفيان قائد داعش في درعا!
أخبار سورية
الأربعاء، ٢٣ أبريل ٢٠١٤
قتل احد ابرز قياديي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، في الجنوب السوري بعد وقوعه بكمين نفته مجموعة مسلحة تابعة للمعارضة السورية.
وبحسب المعلومات، فإن خالد أبـوحجر الساحوري، القيادي في التنظيم المعروف إختصارا باسم (داعش)، قتل في منطقة اللجاة بمحافظة درعا، على يد مسلحين تابعين للواء العمري الذي يقوده النقيب المنشق قيس قطاعنة.
عملية التخلص من الساحوري، خطط لها قياديون في جبهة النصرة أيضا، فبحسب المعلومات فإن فتوى التخلص من مسؤول داعش، صدرت بعد اجتماع حضره، سامي العريدي، وإحسان العايش، وأوكلت مهام تنفيذ العملية إلى قائد لواء العمري.
مقتل الساحوري يطرح أسئلة كثيرة، خصوصا فيما يتعلق بالتعاون القائم بين جبهة النصرة، الموضوعة على لائحة المنظمات الإرهابية، وكتائب الحر التي تحظى بدعم غربي.
وبحسب مصادر متابعة، "فإن جبهة النصرة وكتائب الحر أرادت من وراء تصفية مسؤول داعش، توجيه رسالة إلى التنظيم، مفادها " ممنوع على تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، دخول درعا ومناطق الجنوب السوري".
وبحسب المعلومات، فإن خالد أبـوحجر الساحوري، القيادي في التنظيم المعروف إختصارا باسم (داعش)، قتل في منطقة اللجاة بمحافظة درعا، على يد مسلحين تابعين للواء العمري الذي يقوده النقيب المنشق قيس قطاعنة.
عملية التخلص من الساحوري، خطط لها قياديون في جبهة النصرة أيضا، فبحسب المعلومات فإن فتوى التخلص من مسؤول داعش، صدرت بعد اجتماع حضره، سامي العريدي، وإحسان العايش، وأوكلت مهام تنفيذ العملية إلى قائد لواء العمري.
مقتل الساحوري يطرح أسئلة كثيرة، خصوصا فيما يتعلق بالتعاون القائم بين جبهة النصرة، الموضوعة على لائحة المنظمات الإرهابية، وكتائب الحر التي تحظى بدعم غربي.
وبحسب مصادر متابعة، "فإن جبهة النصرة وكتائب الحر أرادت من وراء تصفية مسؤول داعش، توجيه رسالة إلى التنظيم، مفادها " ممنوع على تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، دخول درعا ومناطق الجنوب السوري".