إضافة إلى الرئيس الأسد.. ترجيحات لترشح نائب مستقل لانتخابات الرئاسة

إضافة إلى الرئيس الأسد.. ترجيحات لترشح نائب مستقل لانتخابات الرئاسة

أخبار سورية

الأربعاء، ٢٣ أبريل ٢٠١٤

كشف أعضاء في مجلس الشعب  أنه لم يتضح بشكل قاطع اسم أي من المرشحين للانتخابات الرئاسية باستثناء مرشح كتلة حزب البعث العربي الاشتراكي، إضافة إلى ترجيحات تتحدث عن أن يتقدم أحد الأعضاء المستقلين بالمجلس بطلب ترشح للانتخابات الرئاسية خلال الأيام القادمة، مشيرين إلى أن غياب بعض الأعضاء الذين لا يتجاوز عددهم أصابع اليدين لا يؤثر على عمل المجلس ودوره في الانتخابات.
وقال عضو المجلس جورج نخلة حول استحقاق الانتخابات الرئاسية ودور المجلس فيها: «لم يتضح حتى الآن اسم أي من المرشحين باستثناء مرشح كتلة حزب البعث العربي الاشتراكي وهو الأمين القطري للحزب الرئيس بشار الأسد، الذي لم يقدم طلب ترشيحه حتى الآن».
وبين نخلة أن «غياب عدد قليل من الأعضاء لا يؤثر على أداء مجلس الشعب لمهامه»، معتبراً أن «مهمة كبيرة تقع على عاتق أعضاء مجلس الشعب في إتمام استحقاق الانتخابات الرئاسية».
وتحدثت مصادر في مجلس الشعب عن قيام نائب مستقل، يرجح أن يكون من المحافظات الشمالية، بترشيح نفسه، وفضلت المصادر عدم التطرق إلى اسم المرشح إلى حين الإعلان رسمياً عنه لدواع مختلفة.
وأكد رئيس المحكمة الدستورية العليا عدنان زريق أمس أن «المحكمة جاهزة لاستقبال طلبات الترشح لمنصب رئيس الجمهورية اعتباراً من صباح أمس ضمن المهلة المحددة قانونياً»، عشرة أيام تنتهي مع نهاية الدوام الرسمي للأول من شهر أيار المقبل.
في الأثناء أكد رئيس مجلس الوزراء وائل الحلقي خلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية أن «تحديد موعد الانتخابات يحمل مضامين تعزيز سيادة الدولة واستقلالية قرارها السياسي والسيادي تنفيذاً لأحكام الدستور وتأكيداً على أن الشعب السوري صاحب القرار الوحيد على أرضه ووطنه وأنه لن يسمح لأي جهة بالتدخل في شؤونه الداخلية».
وشدد على أن «الحكومة ستقوم بتأمين جميع مستلزمات نجاح العملية الانتخابية الديمقراطية بعدالة ونزاهة وشفافية ومصداقية وحيادية، حيث سيتم وضع الخارطة للمراكز الانتخابية وتحديد اللجان الانتخابية وتأمين مستلزمات نجاح العملية الانتخابية بما فيها تامين العماليات اللوجستية لنجاحها».
وبين رئيس مجلس الوزراء أن التصعيد السياسي والإعلامي والاقتصادي والعسكري الإجرامي ضد الشعب السوري ومقدراته هي نتيجة إحباط هذه المجموعات الإرهابية ومموليها بتحقيق أي انتصارات وهمية على الأرض.
وفي جديد المواقف الغربية المنتقدة للانتخابات الرئاسية كما كان متوقعاً، اعتبر المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني أنها «محاكاة ساخرة للديمقراطية»، مؤكداً أن الانتخابات «لن تحظى بأي مصداقية أو شرعية سواء في داخل سورية أو خارجها»، واعتبر أنها ستكون بمثابة «استفتاء رئاسي».
وبينما عاود رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان اللعب على وتر المهجرين السوريين في تركيا للتشويش على الانتخابات عبر تضخيم عدد هؤلاء والقول أنهم تجاوزوا عتبة المليون، انتقد أمين عام جامعة الدول العربية نبيل العربي خطوة الدعوة للانتخابات معتبراً أنها «ستعوق جهود إنضاج الحل السياسي التفاوضي للأزمة السورية».
وقال العربي في بيان له: «لا يمكن من الناحية العملية إجراء انتخابات رئاسية نزيهة وديمقراطية وذات مصداقية في ظل المأساة الإنسانية القاسية التي يعيشها أبناء الشعب السوري وما تشهده سورية حالياً من تصعيد خطير في الأعمال العسكرية وأيضاً في ظل وجود أكثر من ستة ملايين سوري يعانون من مآسي التشريد والنزوح واللجوء».