مساع للمصالحة في الغوطة الشرقية.. وجمود في اليرموك

 كشف الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني خالد عبد المجيد عن أن هناك مساعي لإجراء مصالحات وطنية في عدد من بلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق، لافتاً إلى وجود اتصالات بين فعاليات من قرى وبلدات كفر بطنا وجسرين وزبدين وحمورية والجهات المختصة السورية من أجل ذلك.
وأوضح عبد المجيد في تصريح لـ«الوطن»، أن تلك المساعي تأتي بعد «فشل المسلحين وهزيمتهم في منطقة القلمون بريف دمشق الشمالي ومعركة المليحة التي أوقعت فيهم خسائر فادحة».
ولفت عبد المجيد إلى مظاهرة خرجت في حمورية وطالب المشاركون فيها بالمصالحة الوطنية ما دفع «جبهة النصرة» ومجموعات مسلحة متشددة أخرى إلى فض التظاهرة بالقوة.
وأوضح عبد المجيد أن مفاوضات تنفيذ المبادرة السياسية لإنهاء أزمة مخيم اليرموك يسيطر عليها الجمود منذ عشرة أيام، معرباً عن اعتقاده أنه خلال الأسبوعين القادمين سيتم تحريك مسار المصالحات في أكثر من منطقة، الأمر الذي سيؤدي إلى تحريك مسار المفاوضات في اليرموك والحجر الأسود وحي التضامن، داعياً الأهالي في داخل المخيم وخارجه إلى الصبر فلا خيار غيره.