100 ألف إصابة بمرض الليشمانيا في سورية

مرض الليشمانيا بات يهدد أرواح السوريين في مدينة إدلب المرض الطفيلي الذي تسببه لدغة ذبابة الرمل.
الأطباء في إدلب يحاولون احتواء المرض عبر معالجة من تلدغهم الذبابة وعبر حملة وقائية تقوم برش المبيدات الحشرية.
وفقا لمنظمة الصحة العالمية فإن المرض يصيب أشد الناس فقرا في العالم ويسببه سوء التغذية وتشريد السكان والمساكن الفقيرة وضعف النظام المناعي.
في حالة السوريين الحرب هي السبب لا سيما مع تضرر النظام الصحي في البلاد بسبب الصراع فنحو ستين في المئة من مستشفيات سوريا دمرت او تضررت من الحرب.
مرض الليشمانيا يظهر بتقرحات جلدية قد تأخذ سنة لتشفى لكن هناك حالات أشد خطورة قد تصبح قاتلة إذا لم تعالج.
قبل الحرب كان في سوريا أقل من ثلاثة آلاف حالة إصابة بالليشمانيا أما الآن فالعدد تجاوز المئة ألف حالة وفقا لجمعية إنقاذ الطفولة الخيرية.
تأبى الحرب أن تترك السوريين وشأنهم إن لم تؤذهم بقذائفها فأمراضها لهم بالمرصاد.