معارضون: هؤلاء من باعوا حمص..

معارضون: هؤلاء من باعوا حمص..

أخبار سورية

الجمعة، ١٨ أبريل ٢٠١٤

يبدو ان محافظة حمص، باتت قاب قوسين او أدنى من خروج مسلحي المعارضة السورية منها، بعد إحكام الجيش السوري حصاره عليها، وإقتراب نجاح المساعي المبذولة لتسليم المسلحين مقارهم داخل الأحياء التي يتواجدون فيها.
الكلام عن تمكن السلطات السورية من إستعادة السيطرة على محافظة حمص، والتي يعتبرها معارضو النظام، عاصمة الثورة، تركت ردود فعل عنيفة لدى الشارع المعارض، والذي لم يتوانى عن إنتقاد من أسماهم بالمتخاذلين عن نصرة حمص.
أنصار المعارضة في حمص حملوا كلا من: الشيخ سهيل جنيد، قائد الجبهة الوسطى فاتح حسون، قاسم سعد الدين، بشار سعد الدين، أسامة الحمصي، منذر سراس، أبو محمد حاكمي، أبو عبدو حاكمي، رامي دالاتي، محمود دالاتي، هيثم رحمة، أمجد بيطار، أبو حاتم الضحيك قائد لواء الإيمان، وغيرهم مسؤولية بيع حمص للنظام، عبر التخاذل والتخلف عن إمداد الكتائب المحاصرة بالمال والعتاد، رغم حصولهم على أموال كثيرة، صُرفت في غير مكانها.
الرئيس السابق للمجلس العسكري الثوري في محافظة حلب، العقيد المنشق عبد الجبار عكيدي، خالف جميع التوقعات بموضوع سقوط حمص، حيث كتب على مواقع التواصل الاجتماعي، "في اتصال لي مع الاخوة الابطال في عاصمة الثورة حمص العدية ، تبيّن ان المعنويات عالية جدا بفضل الله والاخوة هناك صامدون رغم تخاذل الجميع عن نصرتهم ،ولكن الله ناصرهم".
وتابع عكيدي قائلاً : طلبوا مني الاتصال مع الاخوة في ريف حمص الشمالي بتحريك جبهاتهم للتخيف عن حمص ،وانا اناشد الاخوة الذين اتوسم بهم خيرا ان يشعلوا جميع الجبهات في ريف حمص واخص منهم الاخ الملازم اول عبد الرزاق طلاس، فاليوم يومك يا ابو جاسم واناشد الاخ العقيد بشار سعد الدين قائد المجلس العسكري، والاخ ابو ايمن الضحيك وكل القادة الشرفاء ،ان يسارعوا لنجدة اخوانهم ، فأما ان نعيش معا احراراً او نموت معاً".
مناشدات الرئيس السابق للمجلس العسكري في حلب علّق عليها احد المعارضين السوريين قائلاً: العقيد عكيدي رجل شهم وشجاع، ولكنه في نفس الوقت يعلم ان من ناشدهم، سبق لهم وان بادروا بالتخلي عن إخوانهم المحاصرين، فالملازم المنشق طلاس، إكتسب شهرة إعلامية، وخفت نجمه بعد ذلك، بينما لآل ضحيك تاريخ مضحك مع الثورة"، وختم المعارض كلامه قائلاً، "لا حياة لمن تنادي".