وفد من جمهورية القرم الروسية في اللاذقية لبحث مجالات التعاون المشترك

وفد من جمهورية القرم الروسية في اللاذقية لبحث مجالات التعاون المشترك

أخبار سورية

الخميس، ١١ أبريل ٢٠١٩

 
زار وفد من جمهورية القرم الروسية محافظة اللاذقية بهدف التعرف على مجالات التعاون الممكنة ولا سيما في مجال تأهيل الكوادر والبحث العلمي وخاصة في القطاع الزراعي.
 
وشملت زيارة الوفد برئاسة الدكتور يوري بلوغاتار فلاديميرفيتش مدير الحديقة الوطنية والمركز العلمي الوطني في الأكاديمية الروسية والتي اختتمت اليوم تجمع صالات عرض منتجات المرأة الريفية ومحمية الفرنلق والمطعم البيئي في حديقة مديرية الزراعة ومركز الحرير الذي تم إحداثه في تجمع مشاتل الهنادي واطلع الوفد على دوره في انتاج بيوض دودة الحرير لتوزيعها على المربين مجانا.
 
كما اطلع الوفد في زيارته إلى مركز انتاج الاعداء الحيوية بالهنادي على التجربة السورية في انتاج أنواع من المفترسات والمتطفلات تستخدم لمكافحة آفات الأشجار المثمرة وضمن البيوت المحمية التي توزع مجانا على المزارعين لضمان عدم استخدام المبيدات الكيميائية.
 
وأشار فلاديميرفيتش في تصريح لوكالة الأنباء السورية"سانا" إلى أن زيارة الوفد تأتي للتعرف على سورية بشكل أكبر وإيجاد قواسم مشتركة يمكن البناء عليها للقيام بمشاريع ثنائية في جميع المجالات وبحث اوجه التعاون في القطاع الزراعي والبحث العلمي والتعليم العالي وتأهيل الكوادر معبرا عن اعجابه بسورية والتطور الزراعي فيها والعمل الجاد الذي يبذله السوريون في كل المجالات ورغبة بلاده بتطوير علاقات التعاون والصداقة معها.
 
وأوضح أنه وجد بعد زيارته إلى سورية عدة قواسم مشتركة أملا أن يتمكنوا في المستقبل من انجاز مشاريع واتفاقيات ثنائية مؤكدا أن بلاده لديها خطط مستقبلية لتطوير التعاون مع الجانب السوري ولا سيما في مجال انتاج المحاصيل الزراعية والتقانات الحيوية ورفع مستوى الكوادر.
 
ولفت معاون مدير الزراعة المهندس نواف شحادة إلى أن زيارة الوفد تأتي في إطار تبادل الخبرات مع روسيا الاتحادية لتشمل مواضيع زراعية وبيئية وبحثية وسياحية مبينا ان لسورية تجربة رائدة في القطاع الزراعي وخاصة في مجال الوقاية وانتاج الغراس ويمكن البناء عليها لإقامة تعاون مشترك لاحقا.
 
ولم تقتصر زيارة الوفد على القطاعات الزراعية حيث شملت مواقع سياحية في بلدة كسب والسمرا وبحيرة سد بللوران ومحمية العزر فيها وترافقت مع جولة استكشافية على الأنواع النباتية والمزروعات في هذه المناطق وعبروا خلالها عن اعجابهم بالطبيعة والامكانات السياحية في سورية.