«الحربي» والجيش يدميان الإرهابيين ويدمران مقارهم في ريفي حماة وإدلب

«الحربي» والجيش يدميان الإرهابيين ويدمران مقارهم في ريفي حماة وإدلب

أخبار سورية

الأحد، ٧ أبريل ٢٠١٩

كبد الجيش العربي السوري وسلاحا الجو السوري والروسي أمس تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي وحلفائه، خسائر فادحة بالأرواح والعتاد والمعدات، مع مواصلة هؤلاء الإرهابيين خروقاتهم لـ«اتفاق إدلب».
وأفاد مراسل «الوطن»، بأن «النصرة» وحلفاءها خرقوا أمس «اتفاق إدلب» باستهدافهم بلدة الصفصافية ونقاط الجيش في الكريم بسهل الغاب الغربي برمايات صاروخية متقطعة اقتصرت أضرارها على الماديات.
كما حاولت مجموعات إرهابية التسلل نحو نقاط الجيش المثبتة بأطراف قطاع ريف حماة الشمالي من المنطقة «المنزوعة السلاح» التي حددها «اتفاق إدلب» للاعتداء عليها، وتحديداً من محاور تل الصخر والجنابرة، فتعامل الجيش معها بالأسلحة المناسبة وقتل العديد من أفرادها.
كما حاولت مجموعات إرهابية أخرى التسلل نحو نقاط للجيش من أطراف الهبيط وتل خزنة والمشيرفة بقطاع ريف إدلب من «المنزوعة السلاح»، فاستهدفها الجيش بصليات صاروخية مكثفة، ما أسفر عن مقتل العديد من أفرادها وإصابة آخرين إصابات بالغة وفرار الناجين.
وبيّن مصدر إعلامي لـ«الوطن»، أن الطيران الحربي السوري والروسي رد على هذه الخروقات بغارات مكثفة على مواقع «النصرة» وحلفائها ومقراتها في محيط جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي الغربي، وقمة النبي أيوب، على حين استهدف الجيش بمدفعيته الثقيلة نقاط انتشار الإرهابيين في حرش عابدين والقصابية ومزارع التمانعة وأطراف بدابا وخان شيخون بالريف الإدلبي وهو ما أدى إلى مقتل العديد من الإرهابيين وجرح آخرين وتدمير عتادهم الحربي.
وذكر المصدر، أن الجيش دك بمدفعيته الثقيلة مواقع ونقاطاً لـ«النصرة» وحلفائها في أطراف مورك وتل الصخر والجنابرة بريف حماة الشمالي، وفي الشريعة والحويز والحواش وباب الطاقة بريفها الغربي، وهو ما أدى إلى مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين إصابات بالغة وتدمير عتادهم الحربي أيضاً.
من جهته جاهر تنظيم «جيش العزة» المتحالف مع «النصرة» بخرقه لـ«اتفاق إدلب» حيث نقلت عنه مواقع معارضة إقراره باستهداف قناصيه أحد جنود الجيش على أحد جبهات ريف حماة، دون تحديد الموقع بدقة.
بموازاة ذلك، أكد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض، أن الجيش قصف مواقع الإرهابيين في بلدة خان العسل في ريف حلب الغربي، دون أن يذكر أن الإرهابيين هم من بادر إلى خرق «اتفاق إدلب».
ولفت «المرصد» أيضاً إلى ما سماه «قصف متبادل» بين الجيش والإرهابيين على محاور كبانة وجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي، علما أن خروقات الإرهابيين لـ«اتفاق إدلب» في تلك القطاعات من تتوقف.
من جهتها نقلت مواقع إلكترونية معارضة عما يسمى مرصد «الشيخ أحمد» المتخصص برصد حركة الطيران في المنطقة وفق مواقع الكترونية معارضة: أن ثماني غارات جوية شنها الطيران الروسي على تل النبي أيوب في جبل الزاوية بريف إدلب.
ولفتت المواقع إلى ترافق الغارات الروسية مع تسيير الدورية الرابعة عشر للاحتلال التركي من نقطة المراقبة في مورك بشمال حماة إلى بلدة الصرمان بريف إدلب الشرقي.
في غضون ذلك خرج أهالي قرية النقير في ريف إدلب الجنوبي بمظاهرة رفضوا فيها إنشاء محكمة تتبع لـما يسمى «حكومة الإنقاذ» التابعة لـ«النصرة» قرب منازلهم، وفق مواقع إلكترونية معارضة أكدت أن المظاهرة تحولت فيما بعد إلى اعتصام عندما بدأت الآليات التابعة لـ«الإنقاذ» بالحفر لإنشاء «المحكمة»، الأمر الذي دفع الآليات للتوقف عن العمل لحل المشكلة التي بقيت قائمة. وزعمت المواقع، أن الأهالي يتخوفون من التعرض لغارات سورية وروسية في حال استهداف «المحكمة» كونها تتبع لـ«النصرة». من جهة ثانية، أعدمت «النصرة» أحد المعتقلين، في مدينة جسر الشغور في ريف إدلب الغربي، بتهمة «الانتماء لخلايا تعمل على الخطف والارتباط بتنظيم داعش»، في ظل تزايد الانفلات الأمني، حيث خطف مسلحون مجهولون ثلاثة أشخاص يعملون بـ«تجارة الأسلحة» وذلك في منطقة سراقب في ريف إدلب الشرقي، بحسب المواقع.
وبالانتقال إلى ريف حلب، فقد شهدت قريتا تل تورين والبويهج التابعتين لبلدة العريمة في ريف مدينة الباب الشرقي اشتباكات متقطعة بين ميليشيا «قوات مجلس الباب العسكري» التابعة لـ«قوات سورية الديمقراطية- قسد»، ومرتزقة الاحتلال التركي المتمركزة في قرية الكريدية، وفق وكالة «هاوار» الكردية التي أشارت إلى أن الاشتباكات لم تنته.