في الذكرى الثانية والسبعين لتأسيسه … «البعث»: النصــر قـــدرنا وخيـــــارنا

في الذكرى الثانية والسبعين لتأسيسه … «البعث»: النصــر قـــدرنا وخيـــــارنا

أخبار سورية

الأحد، ٧ أبريل ٢٠١٩

أكد حزب البعث العربي الاشتراكي، أمس، أن النصر الذي يصنعه الشعب السوري خلف قيادة الأمين العام للحزب الرئيس بشار الأسد يتطلب منا جميعاً، وفي المقدمة مناضلو حزب البعث، بذل كل الجهود والطاقات من أجل خير الوطن والعروبة، «فالنصر دائماً هو قدرنا، وهو في الوقت نفسه خيارنا».
وفي الذكرى الثانية والسبعين لتأسيس «البعث» التي تصادف اليوم في السابع من نيسان من كل عام، أصدرت «القيادة المركزية» في الحزب بياناً نشرته على صفحتها الرسمية في موقع «فيسبوك»، وجاء فيه: ليست الذكرى مجرد تأكيد على حدث هام، وإنما هي «قبل كل شيء» محطة مراجعة واعتبار، وهي كذلك وقفة مع التطورات تقييماً وتقديراً بما يسهم في تعزيز توجهنا الواثق نحو المستقبل، وتطلعنا لعصر عربي أفضل لم يعد مستحيلاً ما دامت سورية تصنع الانتصار التاريخي لبنةً لبنةً وصولاً إلى الصرح المنشود.
وأضاف البيان: لا يشك أحد اليوم في أن نضال حزب البعث وحركته الدؤوب وسط الحركة الجماهيرية الواسعة، من أكثر العوامل تأثيراً في صياغة التاريخ المعاصر لسورية، وهي كذلك عامل مهم في التأثير على الأحداث في دول عربية عدّة يناضل البعثيون في صفوف جماهيرها، وهذا كله جعل من نشاط الحزب علامة قومية واضحة في مجمل حركة الأمة العربية المعاصرة.
وأكد البيان، أن الحزب يستمر اليوم في نشاطه المؤثر في زمن تتراجع فيه أحزاب وأفكار وإيديولوجيات، زمن تحاول فيه قوى الهيمنة والصهيونية والرجعية تكثيف جهودها وحشد طاقاتها بما في ذلك الإرهاب والتدمير، وهدفها القضاء على الشعلة التي مازالت متقدة تأبى الظلام.. سورية، وطن العزة والعروبة، بشعبها الأبي وجيشها المقدام وقائدها أمين عام حزب البعث السيد الرئيس بشار الأسد، الذي أصبح رمزاً سورياً وعربياً وعالمياً للصمود في وجه أعتى تجمع معادٍ للإنسان والإنسانية عرفه التاريخ.
وشدد البيان على أن الحزب اليوم يعاهد جماهيره في هذه المناسبة على تعزيز نشاطه وتواصله مع المجتمع وجميع فئات الشعب وتياراته وقواه الوطنية والقومية، كما يعمل على تجديد نفسه وفكره وأساليب نشاطه بما يستجيب للمهام المطروحة من أجل بناء سورية المستقبل. وأضاف: لقد أثبتت تجربة عمرها اثنان وسبعون عاماً حيوية الحزب وقدرته على التطوير والتجديد، ولعل هذه السمة هي التي مكنت الحزب من الاستمرار والتأثير في مجمل حركة الشعب والأمة نحو الأمام. وتابع: إن النصر الذي يصنعه هذا الشعب الأبي خلف قيادة الرفيق الأمين العام السيد الرئيس بشار الأسد يتطلب منا جميعاً، وفي المقدمة مناضلو حزب البعث، بذل كل الجهود والطاقات من أجل خير الوطن والعروبة، فالنصر دائماً هو قدرنا، وهو في الوقت نفسه خيارنا. وبهذه المناسبة تفقد الأمين العام المساعد للحزب هلال الهلال مدرسة الإعداد الحزبي المركزية ودار البعث للطباعة والنشر، وجامعة الشام الخاصة ومكتب الاستثمار الحزبي المركزي، وفق صفحة «القيادة المركزية» أيضاً.
ونوه الهلال إلى أن الحرب ضد سورية كان من أبرز أدواتها الجانب الفكري والعمل على نشر الأفكار الهدامة ما يوجب على حزب البعث التصدي لهذه الحرب من خلال العمل على نشر العلم وإيقاظ العقول النائمة، وتسليحها بالحق في مواجهة الباطل.
من جانبها، وفي بيان أصدرته بهذه المناسبة، وتلقت «الوطن» نسخة منه، أكدت رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني، أن مسيرة العزة والكرامة لحزبنا العظيم تكتمل اليوم تحت راية الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي الرئيس المفدى بشار الأسد، قائد نهج المقاومة المشرف الذي ننتمي إليه فكراً وقولاً وعملاً متمسكين به مهما غلت التضحيات.