إدانات متواصلة لإعلان ترامب حول الجولان

إدانات متواصلة لإعلان ترامب حول الجولان

أخبار سورية

الاثنين، ١ أبريل ٢٠١٩

 
جدد النائب اللبناني وعضو المكتب السياسي لحركة أمل هاني قبيسي إدانته لإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول اعتبار الجولان السوري المحتل تابعا لكيان الاحتلال الإسرائيلي.
 
وقال قبيسي في كلمة اليوم إن المؤامرات التي نتعرض لها لا تستهدف سورية لوحدها بل لبنان أيضا حيث ما زالت الولايات المتحدة والعدو الإسرائيلي يخططان لضرب الاستقرار في لبنان والسيطرة على ثروته النفطية مشددا على أن لبنان لن يرضخ رغم كل الضغوط التي تمارس عليه وسيستمر بنضاله عبر مقاومته حتى تحرير آخر شبر من أراضيه.
 
بدوره قال عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل خليل حمدان إن إعلان ترامب يمثل تحديا سافرا للعرب ولسائر الأحرار في العالم داعيا إلى الوقوف إلى جانب سورية في مواجهة ما تتعرض له من حرب إرهابية وتآمر متعدد الأطراف.
 
وأدان حمدان الترويج للتطبيع مع العدو الإسرائيلي من قبل بعض الأنظمة وسيرها في ركاب مخطط تصفية القضية الفلسطينية مؤكدا أن الرد على كل ذلك يكون بالتمسك بخيار المقاومة.
 
كما أدان معن بشور المنسق العام لتجمع اللجان والروابط الشعبية في لبنان إعلان ترامب حول الجولان السوري المحتل مؤكدا أن الجولان أرض سورية وسيبقى كذلك من خلال تمسك أبنائه بأرضهم ومبادئهم.
 
وأشار بشور في حديث إذاعي اليوم إلى أن هذا الإعلان مخالف لكل القرارات والمواثيق الدولية مشددا على أن الجولان سيتحرر مهما كان الثمن كما أنه لا يمكن لأحد أن يتخطى دور سورية المقاوم والداعم لحركات المقاومة وتصديها للإرهاب.
 
بدوره أكد نائب رئيس الحزب الشيوعي السلوفاكي جلال سليمان أن إعلان الرئيس الأمريكي يمثل أعلى درجات الازدراء بالشرعية الدولية.
 
وقال سليمان في تعليق له نشر اليوم إن الرئيس الأمريكي لا يمتلك أي حق للقيام بمثل هذا العمل ولا المقدرة القانونية لإضفاء الشرعية على احتلال أراضي الغير بالقوة منبها إلى أن مثل هذه التصرفات تجعل الاستقرار والأمن والسلام في العالم عرضة للتهديد.
 
وأشار سليمان إلى أن الخطوة الأميركية مجرد مسرحية ليس لها أي فعالية قانونية.
 
وكان ترامب وفي اعتداء صارخ على سيادة ووحدة أراضي سورية أعلن في الخامس والعشرين من الشهر الماضي اعتبار الجولان السوري المحتل تابعا لكيان الاحتلال الإسرائيلي بينما أكدت سورية رفضها المطلق والقاطع لهذا الإعلان لافتة إلى أنه يمثل أعلى درجات الازدراء بالشرعية الدولية وصفعة مهينة للمجتمع الدولي.
 
إلى ذلك أدانت جمعية السلام الهنغارية بشدة إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب معتبرة أنه يمثل “تشريعا للسرقة والاعتداء على حقوق الدول ذات السيادة”.
 
وقالت الجمعية في بيان لها: إن “هذه الخطوة تمثل استهدافا لسورية ولإمكانية قيام سلام عادل وشامل في الشرق الأوسط يضمن حل القضية الفلسطينية وللاستقرار والأمن في المنطقة بشكل عام”.
 
ودعت الجمعية الحكومة الهنغارية إلى إدانة الإعلان الأمريكي والدفاع عن قرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة ورفض سياسات الولايات المتحدة التي تنتهك المعايير الدولية.