مسؤول تشيكي سابق: أردوغان متورط مع داعش في سورية

مسؤول تشيكي سابق: أردوغان متورط مع داعش في سورية

أخبار سورية

الأربعاء، ٢٠ فبراير ٢٠١٩

اعتبر نائب وزير الدفاع التشيكي السابق يارومير نوفوتني، أن رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان متورط مع تنظيم داعش الإرهابي في نهب الآثار والنفط من سورية، وأن العلمانية في سورية تزعجه.
ونقلت وكالة «سانا» للأنباء عن نوفوتني، تأكيده، في حديث لموقع إلكتروني «تورط نظام أردوغان في التجارة غير المشروعة مع داعش بالآثار والنفط الذي تم نهبه وسرقة من سورية.
وأوضح نوفوتني، أن أردوغان سعى منذ بداية الأزمة في سورية إلى تدخل عسكري أجنبي فيها، لافتاً كذلك إلى أن الأخير حاول بناء المجتمع التركي وفق قواعد حركة «الإخوان المسلمين» المتطرفة «ولذلك يزعجه وجود الدولة العلمانية في سورية المجاورة».
وأكد نوفوتني أن دول الغرب وعلى رأسها الولايات المتحدة ومن ورائها السعودية والخليج وظفت ملايين الدولارات لدعم داعش سعياً منهم لتدمير سورية، إلا أنهم وبعد هزيمة هذا التنظيم في سورية والعراق اضطروا إلى العمل على نقل متزعمي التنظيم إلى أفغانستان وآسيا الوسطى.
ولفت نوفوتني إلى أن الأميركيين كانوا على الدوام فاشلين في السياسة الخارجية ولم يربحوا في السنوات الأخيرة أي حرب رغم أنهم فجروا الكثير منها ونشروا الفوضى كما حصل في العراق عام 2003 وغيرها.
أمس الأول، أكد رئيس قسم الأمن الدولي في كلية السياسة العالمية في جامعة موسكو ألكسي فينينكو أن «الوضع في إدلب وشمال سورية ووجود الإرهابيين المتطرفين فيها مرتبط بالرغبة الأميركية في الإبقاء على الوضع القائم وهذا يدل على أن الأميركيين يريدون إبقاء الجيوب الإرهابية لتحريكها مجدداً في وقت لاحق لإثارة أزمة ثانية في سورية لذا فإن عودة إدلب إلى سيطرة الدولة السورية ستشكل ضربة مؤلمة للولايات المتحدة».
من جانبه قال نائب مدير معهد أوروبا التابع لأكاديمية العلوم الروسية فلاديسلاف بيلوف: إن «التغييرات الإيجابية الجارية اليوم في سورية وما أنجزه الجيش (العربي) السوري من استعادة لمناطق واسعة من سيطرة الإرهابيين تنعكس سلباً على الخطط الأميركية التركية التي تحاك لسورية».
ورأى بيلوف، أن التطورات أثبت أن أعداء سورية لا يقتصرون على الأميركيين والنظام التركي بل يشملون أيضاً «إسرائيل» والنظام السعودي.