الاحتلال الأميركي وميليشياته يخوفون نازحي «الركبان» من الخروج

الاحتلال الأميركي وميليشياته يخوفون نازحي «الركبان» من الخروج

أخبار سورية

الاثنين، ١٨ فبراير ٢٠١٩

بتعليمات من مشغلها المحتل الأميركي وفي مسعى لإبقاء الوضع على ما هو عليه في مخيم الركبان زعمت الميليشيات المسلحة التي تسيطر عليه، أن إعلان الحكومة السورية وروسيا حول إنشاء ممرات آمنة لخروج المدنيين المحاصرين غير صحيح. وعلى النقيض مما تؤكده الأنباء برغبة الأغلبية العظمى من القاطنين في المخيم بالخروج إلى مناطق سيطرة الدولة ادعت ما تسمى «هيئة العلاقات العامة والسياسية» في المخيم التابعة للميليشيات في بيان نقلته وكالات معارضة، أن النازحين «خيبوا آمال دمشق وموسكو برفضهم العودة لمناطق سيطرة الدولة السورية والتسوية».
وزعمت الهيئة أن الدولة وروسيا تحاصران المخيم «لإجبار النازحين على العودة لمناطق سيطرتها»، على حين تؤكد الوقائع أن قوات الاحتلال الأميركي وميليشياتها هي من تحاصر المخيم وتمنع النازحين من الخروج إلى مناطق سيطرة الدولة واستخدامها كورقة ضغط ضد الحكومة السورية.
وكان مصدر مطلع ذكر لـ«الوطن» في السادس من الشهر الجاري، أنه وبتسهيل من الحكومة السورية أدخلت منظمة الهلال الأحمر العربي السوري بالتعاون مع الأمم المتحدة قافلة مساعدات مؤلفة من 133 شاحنة إلى المدنيين المحاصرين في «مخيم الركبان» بمنطقة التنف التي تنتشر فيها قوات أميركية محتلة قرب الحدود السورية الأردنية.
وما يؤكد محاصرة قوات الاحتلال الأميركية وميليشياتها للمخيم ذكر بيان «الهيئة»، أن «القرار بفتح الممرات صادر بشكل منفرد» عن روسيا والحكومة السورية وليس باتفاق مع الجانب الأميركي (المحتل) أو قيادة «التحالف الدولي» (اللاشرعي)».
ويرى مراقبون في بيان «الهيئة» محاولة جديدة من قبل الإرهابيين المسيطرين على المخيم لتخويف المدنيين المحاصرين في المخيم من الخروج إلى مناطق سيطرة الدولة السورية.