مصدر فيما يسمى "هيئة التفاوض" المعارضة.. تركيا تسعى لتحويل "النصرة" إلى حزب الله ودمجها بما يسمى"الجيش الوطني"

مصدر فيما يسمى "هيئة التفاوض" المعارضة.. تركيا تسعى لتحويل "النصرة" إلى حزب الله ودمجها بما يسمى"الجيش الوطني"

أخبار سورية

الجمعة، ٨ فبراير ٢٠١٩

 
أعلن مصدر فيما يسمى "هيئة التفاوض السورية" أن تركيا تسعى لتحويل تنظيم "جبهة النصرة" إلى مجموعة سياسية شبيهة بـ"حزب الله" ودمج مسلحيها بما يسمى الجيش الوطني شمال سورية.
 
وقال المصدر لوكالة "سبوتنيك" الروسية: "تركيا تحاول معالجة مسألة النصرة شمال سورية، كما تسعى إلى تحويل هذه المجموعة إلى سياسية كما هو الحال مع حزب الله في لبنان".
 
وأضاف المصدر: "حسب الخطة التركية، فإن النصرة ستنضم إلى الجيش الوطني في الشمال الذي تحاول تركيا إنشاءه الآن".
 
وأوضح أن "لقاءات تجري حاليا بين التحالف والنصرة للتوافق على التحضيرات لعملية الدمج بالجيش الجديد في شمال سورية".
 
وأكد المصدر أن "الولايات المتحدة قالت إنه لا توجد مشكلة لديها مع أي مشروع تركي في شمال سورية طالما يأخذ بعين الاعتبار مصالح حلفائها (الأكراد)".
 
وأعلنت تركيا مرارا في وقت سابق عن ضرورة أن تكون الطرف الذي سيسيطر على المنطقة الآمنة المخطط إقامتها شمال سورية بموجب مبادرة تقدمت بها أنقرة وواشنطن.
 
وعلى الرغم من أن السلطات التركية صنفت رسميا "جبهة النصرة"، التي تسمي نفسها حاليا "هيئة تحرير الشام"، تنظيما إرهابيا في 31 أغسطس 2018، إلا أن مصادر عدة اتهمت أنقرة مرارا بالحفاظ على علاقاتها مع إرهابيي هذا التشكيل.
 
وتسعى الحكومة التركية إلى ترسيخ نفوذها في الشمال السوري، حيث تسيطر على أراض واسعة جراء عمليتي "درع الفرات" و"غصن الزيتون"، من خلال مشروع "الجيش الوطني السوري" الذي يضم حاليا نحو 35 ألف مقاتل وتم تأسيسه بإعلان ما يسمى بـالحكومة السورية المؤقتة التي تتخذ من تركيا مقرا لها وذلك في 30 ديسمبر 2017 من فصائل "الجيش السوري الحر" شمال غرب سورية.