مشروع قانون أميركي لملاحقة السوريين في لقمة عيشهم! … وفد أردني لبحث عودة «الملكية» إلى مطار دمشق

مشروع قانون أميركي لملاحقة السوريين في لقمة عيشهم! … وفد أردني لبحث عودة «الملكية» إلى مطار دمشق

أخبار سورية

الخميس، ٢٤ يناير ٢٠١٩

كشف القائم بأعمال السفارة السورية لدى عمان، أيمن علوش، أن وفداً من الأردن توجه إلى دمشق للتأكد من سلامة الأجواء أمام الطيران المدني للمملكة.
وقال علوش لوكالة «سبوتنيك» الروسية، إ ن «عودة الأمور إلى طبيعتها هي ظاهرة صحية، والآن الأجواء السورية أصبحت آمنة في قسمها الأكبر، والطيران الأردني عندما شعر أن الأجواء آمنة يريد أن يعود للعمل، لذلك هي زيارة للاطمئنان، وبالتأكيد سوف يحصل على هذا الاطمئنان من الجانب السوري».
وأضاف: «سيعود الوفد الأردني بقرار بهذا الخصوص، والزيارة هي إيجابية مثلها مثل خطوات أخرى تتخذ بين الجانبين لمصلحة البلدين».
من جهته، قال النائب في البرلمان الأردني، طارق خوري، في كلمة ألقاها خلال جلسة للبرلمان: إن إغلاق الأجواء السورية يعني أن شركات الطيران الأردنية مجبرة أن تطير فوق (الأراضي الفلسطينية المحتلة)، وأن تدفع رسوماً إلى «إسرائيل»، مضيفاً، «أعتقد أنه لا خوف الآن من المرور فوق الأجواء السورية».
حالة الاطمئنان التي تسعى الحكومة السورية لإشاعتها بعد انتصارات الجيش في الميدان، قابلتها محاولات أميركية مستميتة لإطالة عمر الحرب عليها، وقطع الطريق على مشاريع إعادة الإعمار عبرة جملة من الإجراءات غير الشرعية والتي تهدف لمزيد من التضييق الاقتصادي، وحصار الشعب السوري في لقمة عيشه. وبحسب مواقع إلكترونية «معارضة»، فقد أقرّ مجلس النواب الأميركي أمس بالإجماع، فرض «عقوبات جديدة» على سورية وداعميها، جاءت بموجب «قانون قيصر سورية للحماية المدنية».
ووفقاً للمواقع «المعارضة»، فإن «قانون قيصر» يتطلب من الرئيس الأميركي، فرض عقوبات جديدة على أي شخص يتعامل مع الحكومة السورية أو يقدّم لها التمويل، بما في ذلك أجهزة الاستخبارات والأمن السورية، أو المصرف المركزي، أو إن كان الشخص يوفر طائرات أو قطع غيار لطائرات شركات الطيران السورية بما في ذلك التمويل.
كما يطلب القانون فرض عقوبات على أي شخص يشارك في مشاريع البناء والهندسة (الإعمار) التي تديرها الحكومة السورية، أو يدعم صناعات الطاقة في سورية!
ولفتت «سبوتنيك» إلى أن تشريع القانون لم يمر بعد في مجلس الشيوخ، مع رفض الديمقراطيين التصويت على أي مشروع قانون، خلال الإغلاق الجزئي للحكومة الأميركية. على صعيد آخر وفي تطورات الحراك السياسي الذي يقود المبعوث الأممي الخاص إلى سورية غير بيدرسون، أعلن الأخير، أنه سيقوم بزيارة إلى تركيا وإيران قريباً، من دون أن يحدد موعدها.