معارضون يقرون بمسؤولية «جيش الإسلام» عن اختفاء زيتونة وزملائها

معارضون يقرون بمسؤولية «جيش الإسلام» عن اختفاء زيتونة وزملائها

أخبار سورية

الثلاثاء، ١١ ديسمبر ٢٠١٨

حمّل ما يسمى «تجمع ثوار سورية» المعارض، ميليشيا «جيش الإسلام» مسؤولية اختفاء الناشطة المعارضة رزان زيتونة، وعدد من النشطاء المعارضين في مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية، باعتبارها كانت تسيطر على المنطقة حينها، بعدما نشرت وكالة «اسوشييتد برس» الأميركية، تحقيقا مثيرا عن مصير زيتونة.
وقال التجمع في بيان نقلته شبكات إعلامية معارضة: «مرت خمس سنوات على جريمة اختطاف وإخفاء الناشطين والمدافعين عن حقوق الإنسان، رزان زيتونة، وناظم حمادي، وسميرة الخليل، ووائل حمادة»، في مدينة دوما بريف دمشق».
وأضاف: «إننا في (تجمع ثوّار سورية) وبمناسبة هذه الذكرى المؤلمة، ندين جرائم اختطاف الناشطين والمدنيين وإخفائهم خارج نطاق القانون.
وحمّل البيان، ميليشيا «جيش الإسلام» التي جرى ترحيل مسلحيها الرافضين للمصالحة إلى شمال البلاد، مسؤولية اختفاء الناشطين الأربعة، باعتباره القوة المسيطرة على مدينة دوما وقت الاختطاف، وباعتبار أن التحقيق الذي وعدت بإجرائه للكشف عن مصيرهم كان تحقيقًا شكليًّا.
وطالب البيان، «جيش الإسلام» باعتباره الجهة المتهمة بالجريمة بضرورة الكشف عما بحوزته من معلومات تتعلق بالجريمة، فورًا ودون إبطاء وإعلان قبوله بتحقيق مستقل شفاف».
وشدد البيان، «على أن جريمة الإخفاء القسري هذه لن تسقط بالتقادم وسيتم محاسبة الفاعلين عاجلا أم آجلا».
من جانب آخر، ذكر الموقع الالكتروني لـ«حزب الإرادة الشعبية» المرخص، أن رئيس «هيئة التفاوض» المعارضة نصر الحريري، أطلق أمس، مجموعة من التصريحات، مشيراً إلى أن من بين التصريحات نقطتين أساسيتين، الأولى هي «ضرورة دعم اتفاق إدلب والمحافظة على سريانه»، والثانية هي ادعاؤه أن «موضوع اللجنة الدستورية ليس موضوع العدد، وليس موضوع توزيع الأسماء وتوازناتها، وإنما تريد روسيا تغييب دور ورعاية الأمم المتحدة لهذه العملية».
واعتبر الحزب أن هذه التصريحات تأتي استباقاً للإحاطة الأخيرة التي سيقدمها المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا يوم الرابع عشر من الجاري في مجلس الأمن، وتأتي لدعم انحياز هذا الأخير لـ«المجموعة المصغرة» وعلى رأسها واشنطن والتي صعدت من نشاطها التخريبي خلال الأشهر الأخيرة ابتداء من تسلم جيمس جيفري مهامه مبعوثاً خاصاً لسورية.