ميليشيا كردية تستهدف الاحتلال التركي وميليشياته في عفرين

ميليشيا كردية تستهدف الاحتلال التركي وميليشياته في عفرين

أخبار سورية

الثلاثاء، ١١ ديسمبر ٢٠١٨

أعلنت الميليشيات الكردية، أمس، عن استهدافها لعناصر من جيش الاحتلال التركي وميليشيات أردوغان في منطقة عفرين، في وقت أكد فيه مسؤول تركي سابق أن تدخلات أردوغان في سورية أدت إلى ظهور التنظيمات الإرهابية في المنطقة.
وتحدثت ميليشيا «وحدات حماية الشعب» الكردية عن هجمات بالعبوات الناسفة استهدفت عناصر من الجيش التركي وميليشيا «الجيش الوطني» التابع لما يسمى «الجيش الحر» المحسوب على النظام التركي في منطقة عفرين بريف حلب. ونشر المركز الإعلامي لـ«الوحدات» وفقاً لمواقع إلكترونية معارضة، تسجيلين مصورين أظهرا استهداف آليات قال إنها تعود لميليشيا «الحر» في أثناء عملها بناحيتي بلبل وجنديرس.
تأتي الهجمات بالعبوات الناسفة بالترافق مع هجمات بالأسلحة الفردية والمتوسطة أعلنت عنها «الوحدات» في منطقة عفرين، واستهدفت بشكل أساسي مواقع جيش الاحتلال التركي و«الحر».
وذكرت المواقع، أن العبوات الناسفة راج زرعها بشكل كبير في الأيام الماضية في عفرين، مضيفة أن شخصين قتلا، الأحد، وأصيب آخرون بينهم مدنيون، جراء تفجير استهدف مقر ميليشيا «فيلق الشام»، بعد تفجير استهدف سيارة لميليشيا «السلطان مراد» بمنطقة عفرين.
وبحسب المواقع، فإن العبوة الناسفة كانت مزروعة أمام مقر «الفيلق»، في قرية باعي بمنطقة العزاوية، شمال حلب، وأدى التفجير لإصابة مسلحين ومدنيين وأَضرار في المكان.
وشهدت عفرين خلال الأشهر الماضية تفجيرات وعمليات قتل طالت مسلحين ومدنيين، ثلاثة تفجيرات منها خلال حزيران الماضي، أسفرت عن عشرات القتلى والجرحى من هؤلاء المسلحين، ومثلهم شهداء وجرحى من المدنيين.
على خط مواز، جدد نائب رئيس الوزراء التركي الأسبق عبد اللطيف شنار في تصريح له، نقلته وكالة «سانا» للأنباء، التأكيد أن السياسات التي اتبعها رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان تجاه سورية كانت خطيرة منذ البداية، مشيراً إلى أن «تدخلاته في سورية وتحالفه المشبوه مع ممالك ومشيخات الخليج أدت إلى ظهور التنظيمات الإرهابية في المنطقة».
وأوضح شنار أنه لولا تدخل أردوغان السافر لما وجد تنظيما «جبهة النصرة» وداعش وباقي التنظيمات الإرهابية الأخرى ولما عانت تركيا من كل المشاكل التي عانت وتعاني منها منذ سبع سنوات.