الكويت: دول عربية قدمت طلبات لفتح سفارتها بدمشق … النظام السعودي يدعو لحل سياسي في سورية وعودة المهجرين!

الكويت: دول عربية قدمت طلبات لفتح سفارتها بدمشق … النظام السعودي يدعو لحل سياسي في سورية وعودة المهجرين!

أخبار سورية

الثلاثاء، ٢٠ نوفمبر ٢٠١٨

في تطور لافت، دعا رأس النظام السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز إلى حل سياسي يخرج سورية من أزمتها ويبعد التنظيمات الإرهابية ويتيح عودة المهجرين السوريين إلى وطنهم، في حين كشفت الكويت أن دولاً عربية تقدمت بطلبات لإعادة ترتيب أوضاع سفاراتهم في دمشق.
وذكرت وكالة «الأناضول» للأنباء أن سلمان دعا أمس خلال افتتاح أعمال السنة الثالثة من الدورة السابعة لمجلس الشورى السعودي، بالرياض، إلى «حل سياسي يخرج سورية من أزمتها ويبعد التنظيمات الإرهابية ويتيح عودة اللاجئين السوريين».
وزعم سلمان، أن الرياض ستواصل جهودها لمعالجة أزمات المنطقة وقضاياها، وستبقى القضية الفلسطينية قضية السعودية الأولى إلى أن يحصل الشعب الفلسطيني على جميع حقوقه المشروعة! وادعى أن وقوف بلاده إلى جانب اليمن لم يكن خياراً بل «واجباً» اقتضته نصرة الشعب اليمني بالتصدي لعدوان ما سماها «ميليشيات انقلابية» مدعومة من إيران!.
على خط مواز، أعلن نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجار الله، أن علاقات بلاده بسورية «مجمدة» وليست مقطوعة.
ونقل الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم»: عن الجار اللـه قوله للصحفيين على هامش مشاركته في احتفال السفارة الفلسطينية بالذكرى الـ30 لإعلان قيام دولة فلسطين: «نحن لم نتقدم بطلبات محددة بشأن فتح سفارتنا في دمشق».
وأضاف في هذا السياق: إنه «حسب علمنا فإن بعض الأشقاء في الدول العربية تقدموا بمثل هذه الطلبات وهم بصدد إعادة ترتيب أوضاع سفاراتهم في دمشق».
وتابع الجار اللـه قائلاً: «لن نسبق الأحداث في هذه القضية»، مشيراً إلى أن السفارة السورية موجودة في الكويت والسفارة الكويتية في دمشق مغلقة، إضافة إلى وجود رحلات طيران يومية بين الكويت ودمشق.
ويوم السبت الماضي، قال نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد، في تصريح خاص لـ«الوطن» فيما يتعلق بالأنباء التي أشارت إلى عودة دولة الإمارات العربية المتحدة لفتح سفارتها في سورية: «نحن نرحب بأي خطوة من أجل أن تعيد كل الدول العربية التي أغلقت سفاراتها العمل على أرض الجمهورية العربية السورية».