قافلة مساعدات إنسانية أنغوشية إلى سورية الأسبوع القادم

قافلة مساعدات إنسانية أنغوشية إلى سورية الأسبوع القادم

أخبار سورية

الخميس، ١٥ نوفمبر ٢٠١٨

بينما أعلنت أنغوشيا، أمس، أنها سترسل 18 طناً من المساعدات الإنسانية إلى سورية الأسبوع القادم، طالب رئيس أركان الحرب الكيميائية المصرية الأسبق اللواء محمد الشهاوي، المجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم تجاه مجازر «التحالف الدولي» ضد السوريين، وأكدت اللجنة المركزية للحزب الشيوعي التشيكي المورافي، أن حلف «الناتو» وأميركا ساهما في نشوء وتوسع وتسليح تنظيم داعش الإرهابي.
وقال رئيس جمهورية أنغوشيا الروسية، يونس بك يفكوروف، على موقع التواصل الاجتماعي «إنستغرام»: تمت مناقشة التحضير للمساعدة الإنسانية القادمة خلال اجتماع مع المستشارين وسيتم إرسالها إلى سورية يوم الـ20 من تشرين الثاني الحالي وتضم 18 طناً من المساعدات الإنسانية، وذلك بحسب وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء. وتعد هذه هي القافلة التاسعة التي ترسلها أنغوشيا إلى سورية، وكانت القافلة الأخيرة تم إرسالها إلى مدينة حلب بوزن إجمالي 18 طناً في أوائل آب الماضي، بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
على خط مواز، قال الشهاوي: إن المجتمع الدولي مطالب باتخاذ موقف حازم تجاه المجازر المتكررة التي يرتكبها ما يسمى «التحالف الدولي» بقيادة الولايات المتحدة ضد المواطنين السوريين، وفق وكالة «سانا» للأبناء.
وأوضح أن «قوات التحالف التي تعمل في إطار غير شرعي ومن خارج الأمم المتحدة تستخدم مواد محرمة دولياً في مجازرها وجرائمها ضد السوريين حيث استخدمت الفوسفور الأبيض في أكثر من مجزرة مؤخرا»، مشيراً إلى أن هذه القوات تستخدم تلك المواد المحرمة لإحداث أكبر قدر من الخسائر بين المدنيين الأبرياء.
وأكد الشهاوي، أن كل الادعاءات التي تروج لها واشنطن وحلفاؤها حول قيام سورية باستخدام أسلحة كيميائية كاذبة ومزيفة، لافتاً إلى أن «الغرب وأميركا وعملاءهم من التنظيمات الإرهابية هم من يستخدمون المواد الكيميائية ويرتكبون المجازر التي تقع بحق الشعب السوري»، مشيراً إلى الدور الذي تقوم به جماعة «الخوذ البيضاء» في فبركة تلك الادعاءات والعمل كجزء من المؤامرة التي تستهدف سورية.
في إطار متصل، أكدت اللجنة المركزية للحزب الشيوعي التشيكي المورافي، بحسب «سانا»، أن حلف شمال الأطلسي «الناتو» والولايات المتحدة ساهما في نشوء وتوسع وتسليح تنظيم داعش الإرهابي من خلال الاستفزازات التي قام بها الطرفان في سورية بذرائع كاذبة حول استخدام أسلحة كيميائية.
ولفتت اللجنة في بيان لها حول موقف الحزب من السياسات التوسعية لحلف «الناتو» والولايات المتحدة إلى الازدواجية التي يتعامل بها الغرب مع الوقائع في الشرق الأوسط وقالت: إن «الغرب ينتقد المساعدة التي قدمتها روسيا لسورية في مواجهة الإرهاب في حين يبيع السلاح إلى السعودية وغيرها مع أنه يعرف أنها ستزود بها الإرهابيين في سورية وستستخدمها في الاعتداء على اليمن».