العراق نفى سيطرته على 25 مخفراً داخل سورية … الجيش يتصدى لداعش بريف دير الزور.. ويواصل تحشيده

العراق نفى سيطرته على 25 مخفراً داخل سورية … الجيش يتصدى لداعش بريف دير الزور.. ويواصل تحشيده

أخبار سورية

الخميس، ١٥ نوفمبر ٢٠١٨

صد الجيش العربي السوري وحلفاؤه هجوماً شنه تنظيم داعش الإرهابي على مواقعهم في ريف دير الزور الغربي، بالترافق مع تحشيدهم المتواصل في المنطقة، على حين نفى العراق ما تداولته وسائل إعلام بشأن سيطرة قواته على 25 مخفراً في سورية.
يأتي هجوم التنظيم رغم مزاعم «قوات سورية الديمقراطية -قسد» وداعمها «التحالف الدولي» بقيادة أميركا، بمحاربة التنظيم في الجيب الأخير الذي يتحصن فيه بريف دير الزور الشرقي.
وبحسب مصادر أهلية، تصدى الجيش وحلفاؤه لهجوم شنه داعش على مواقعهم في بادية قرية الدوير بريف دير الزور الشرقي عند الضفاف الغربية لنهر الفرات.
على خط موازٍ، ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض، أن الجيش وحلفاءه في الريف الشرقي لدير الزور عند الضفاف الغربية لنهر الفرات، واصلوا عمليات تحصين مواقعهم ونقاطهم تحسباً لأي هجمات معاكسة قد ينفذها التنظيم.
وأوضح «المرصد» أن التحصين شمل زرع العبوات والألغام على طول الضفة الغربية لنهر الفرات للحد من تكرار هجمات التنظيم عبر عبور نهر الفرات من الضفة الشرقية حيث جيبه الأخير، إلى الضفة الغربية، لافتاً إلى تزامن عمليات التحصين «مع الترقب لانطلاق عملية «قسد» البرية الجديدة في شرق الفرات» ضد داعش، ومشيراً إلى أن تعزيزات الجيش الجديدة تأتي بعد تعزيزات قام بها أول من أمس.
وفي المقابل، ذكر «المرصد»، أن ضربات جوية مكثفة ومتواصلة نفذتها طائرات «التحالف» على مواقع ونقاط وآليات التنظيم في هجين ومناطق أخرى ضمن الجيب المتبقي لداعش وأسفرت عن قتل ما لا يقل عن 11 مسلحاً من التنظيم بينهم متزعم محلي.
من جهة ثانية، تواصل الفلتان الأمني، في مناطق سيطرة «قسد» التي عمدت لقمعه بالاستمرار في ممارسة الإجراءات التعسفية.
وأكد نشطاء على «فيسبوك» أن مسلحي «قسد» اعتدوا بالضرب واعتقلوا عدداً من المدنيين بحجة ركوبهم الدراجات النارية، عند حاجز «مشفى الأطفال» في مدينة الرقّة، على حين قتل مسلح منها إثر إطلاق مسلحين مجهولين النار عليه، في قرية درنج بريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
كما ذكرت مواقع معارضة، أن «قسد» استولت على 5 منازل تعود ملكيتها لأشخاص غائبين في حييّ المحطة والعبرة بمدينة رأس العين شمال الحسكة، وحولتها إلى مراكز عسكرية لها.
وفيما يمكن اعتباره محاولة لتصدير أزمتها عمدت «قسد» إلى الاشتباك مع الجيش في دير الزور بزعم أن الجيش قتل أحد مسلحيها.
ويفصل نهر الفرات بين مناطق سيطرة الجيش (خط الشامية) وصولاً لمدينة البوكمال وبين مناطق سيطرة «قسد» على الضفة الشمالية الشرقية لنهر الفرات «خط الجزيرة».
وذكرت مواقع إعلامية معارضة، أن مسلحين مما يسمى «مجلس دير الزور العسكري» التابع لـ«قسد» في بلدة ذبيان في الطرف المقابل لمدينة دير الزور في الضفة الأخرى للفرات استهدفوا مواقع للجيش في الهجانة وحاجز الجسر، بالرشاشات الثقيلة، واستمر تبادل إطلاق النار بين الطرفين لأكثر من نصف ساعة، من دون وقوع إصابات، بعد مزاعم من «قسد» بأن قناصاً من الجيش قتل مسلحاً من الميليشيا في البلدة أثناء وجوده بالقرب من جسر المدينة في الجهة الأخرى من النهر.
في الأثناء نفى مركز الإعلام الأمني العراقي في بيان له، ما تداولته بعض وسائل الإعلام بشأن سيطرة قوات عراقية على 25 مخفراً في سورية.
وبحسب البيان الذي نقله موقع «السومرية نيوز» العراقي، أكد البيان أن «قواتنا الأمنية (العراقية) تسيطر على الحدود مع جميع دول الجوار وأنها قادرة على صد أي حالة تسلل».
وفي الرقة ذكرت مواقع إلكترونية معارضة أن ما يسمى «فريق الاستجابة الأولية» انتشل 15 جثة من تحت الأنقاض ومن مقبرة جماعية في مدينة الرقة الخاضعة لسيطرة «قسد».
ونقلت المواقع عن مصدر من الطب الشرعي في الفريق أن 12 جثة كانت في مقبرة حي البانوراما بينها جثث لسيدتين وطفل، وثلاث جثث تم انتشالها من تحت الأنقاض في حي البدو وسلمهم إلى ذويهم.