ربطة الخبز السياحي بـ300.. ارتفاع أسعار المواد التموينية ينفي ما تروجه الحكومة عن سياسة دعم المواد الغذائية!
أخبار سورية
الخميس، ٨ نوفمبر ٢٠١٨
تسود الشارع السوري حالة من الاستياء والغضب إزاء موجة الغلاء الممتدة منذ فترة طويلة والتي شملت كافة السلع الاستهلاكية، ولم يكن لأغلب المواطنين ذوي الدخل المحدود، خيارات لمواجهة الغلاء غير خفض عدد الوجبات اليومية، أو محاولة الحصول على المواد الغذائية التي تضاعف ثمنها بطرق مختلفة دون جدوى.
ويؤكد التهاب الأسعار على مدار العام عجز الجهات المعنية وعدم قدرتها على التحكم في السوق وضبط أسعار هذه الأخيرة التي لا زالت لليوم تواصل ارتفاعها لتبلغ أرقاما قياسية، فوفق التقارير الشهرية لرصد أسعار السلع الاستهلاكية التي يقوم بها موقع "بزنس 2 بزنس سورية" في أهم الأسواق المحلية، تبين أن السلع التموينية الأساسية بالإضافة للأجبان والألبان ستبقى صعبة المنال بالنسبة لمحدودي الدخل حتى إشعار آخر.
ولم تسلم المواد التموينية من موجة الغلاء التي طالت جميع السلع في البلاد، فقد حافظت تلك المواد على استقرار أسعارها المرتفعة بحسب الجولة التي قام بها الفريقموقع "بزنس2بزنس سورية"، وبلغ سعر كيلو الرز المصري 500 ليرة والإسباني 550 ليرة، أما كيلو البرغل فقد بلغ سعره 450 ليرة، وعلبة السمنة ذات الـ 2 كيلو بـ 2000 ليرة، أما كيلو السكر بنحو 225 ليرة سورية، وليتر زيت الزيتون بنحو 2000 ليرة، أما ليتر زيت الصويا بـ 600 ليرة، فيما بلغ سعر كل من كيلو المعكرونة والشعيرية نحو 550 ليرة، ومتوسط سعر كيلو البن 2800 ليرة، وكيلو الشاي نحو3500 ليرة سورية.
من جهة أخرى، بلغ سعر ربطة الخبز السياحي نحو 300 ليرة، فيما حافظت نظيرتها الحكومية على سعرها 50 ليرة سورية، ولكن مع تدهور جودة الرغيف لأدنى مستوى، فأصبح المواطن مضطراً لشراء الخبز السياحي.
وبالنسبة للألبان والأجبان وفقا لجولة موقع "بزنس2بزنس سورية" ، لم تسجل تغيراً ملحوظاً في أسعارها منذ بداية العام الحالي، وبلغ سعر كيلو الحليب 250 ليرة، وكيلو اللبن 450 ليرة، أما سعر كيلو الجبنة البيضاء فقد بلغ 1200 ليرة، والجبنة الكريمة نحو 650 ليرة، كما بلغ سعر كيلو اللبنة 800 ليرة، وكان متوسط سعر كيلو الزيتون بأنواعه نحو 1000 ليرة، وكيلو الزعتر بـ 1600 ليرة، أما علبة الحلاوة 400 غرام فقد بلغ سعرها 600 ليرة سورية.
فيما يشتكي رواد الأسواق السورية من تواصل ارتفاع أسعار المواد الأساسية، ويرون في ذلك "منافياُ لما يروجه بعض المسؤولين عن تمسك الحكومة بسياسة دعم المواد الغذائية واسعة الاستهلاك".