بمشاركة سورية.. الدورة 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة تنطلق اليوم … آلا: استمرار «إسرائيل» بعدوانها هو بسبب حماية واشنطن وحلفائها

بمشاركة سورية.. الدورة 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة تنطلق اليوم … آلا: استمرار «إسرائيل» بعدوانها هو بسبب حماية واشنطن وحلفائها

أخبار سورية

الثلاثاء، ٢٥ سبتمبر ٢٠١٨

قبل يوم من انطلاق أعمال الدورة 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أكدت دمشق ومن على منبر آخر للمنظمة الأممية أن «إسرائيل» ما كانت لتستمر في سلوكها العدواني لولا الرعاية والحماية التي توفرها لها أميركا وحلفاؤها، في حين بحث المبعوث الأممي الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا الأزمة السورية مع بعض الدول العربية.
وعلمت «الوطن» أول من أمس أن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم سيترأس وفد سورية في الدورة 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة وسيلقي كلمة سورية هناك صباح السبت المقبل.
من جهتها، أوضحت وكالة «سانا» أمس أن الوفد المرافق للمعلم يضم نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد ومستشار الوزير أحمد عرنوس.
ومن المرجح، أن يجري وفد سورية سلسلة لقاءات على هامش الدورة مع دول حليفة وشقيقة وصديقة، لبحث ملفات الأزمة السورية بدءاً من مكافحة الإرهاب وانتهاء باتفاق إدلب الذي جرى الإعلان عنه في مدينة سوتشي الروسية الأسبوع الماضي.
وأول من أمس، وعلى هامش الدورة، قدم دي ميستورا «إيجازاً حول الوضع في سورية» لوزراء خارجية مصر والأردن والسعودية والبحرين والإمارات خلال لقاء «تشاوري».
على خط موازٍ، أكد مندوب سورية الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف السفير حسام الدين آلا في بيان ألقاه أمس أمام الدورة الـ39 لمجلس حقوق الإنسان- البند السابع «حالة حقوق الإنسان في فلسطين والأراضي العربية المحتلة الأخرى»، أن الاعتداءات الإسرائيلية التي تستهدف المنشآت العلمية والمرافق المدنية في سورية تشير إلى انتقال الكيان الإسرائيلي إلى مرحلة جديدة من ممارسة إرهاب الدولة بعد سنوات من دعمه للتنظيمات الإرهابية وإمدادها بالدعم اللوجيستي والإسناد العسكري المباشر والعمل على منع هزيمتها.
وقال آلا: «مما لا شك فيه أن إسرائيل ما كانت لتستمر في سلوكها العدواني لولا الرعاية والحماية من المساءلة التي توفرها لها الولايات المتحدة وحلفاؤها في الهيئات الدولية بما في ذلك داخل مجلس حقوق الإنسان حيث تستمر الضغوط الأميركية لإلغاء البند السابع وتستمر التهديدات البريطانية بالتصويت ضد كل القرارات التي تدين ممارسات الاحتلال بدلاً من المطالبة بتنفيذها ويستمر موقف الاتحاد الأوروبي السلبي من قرارات وجلسات البند السابع المخصص لمناقشة انتهاكات سلطات الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين والجولان السوري المحتلين ورفضها الانصياع للالتزامات المترتبة عليها باعتبارها قوة احتلال غير شرعي ورفضها المستمر للسماح بعمل كل آليات حقوق الإنسان الدولية».
ولفت آلا إلى «استمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي في الجولان السوري المحتل بفرض إجراءات تعسفية لمعاقبة أهالي الجولان على مواقفهم الوطنية وتمسكهم بانتمائهم لوطنهم الأم سورية إضافة إلى فرض حصار تعسفي عليهم عبر منعهم من استخدام معبر القنيطرة للذهاب لمتابعة دراستهم في الجامعات السورية وزيارة أهلهم ولتسويق منتجاتهم الزراعية في أسواق وطنهم الأم سورية وذلك في سياق سياسة ممنهجة تهدف إلى قطع صلاتهم بوطنهم». وجدد آلا تأكيد سورية على تمسكها بحقها السيادي باسترجاع كامل الجولان السوري المحتل حتى خط الرابع من حزيران لعام 1967 ومطالبتها بالانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي الفلسطينية واللبنانية المحتلة وثبات موقفها الداعم للحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني.